الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| المخابرات التركية تطرح مُبادرة حل على أحرار الشام.. وتحرير الشام تطرد عناصر الحركة من الفوعة

كشفت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية عن استدعاء المخابرات التركية لقياديي حركة أحرار الشام، بالتزامن مع قيام هيئة تحرير الشام بطرد عناصر أحرار الشام في بلدة الفوعة، اليوم الأربعاء.

المخابرات التركية تستدعي قياديي أحرار الشام

وقال المصدر إن المخابرات التركية استدعت جابر علي باشا قائد أحرار الشام وحسن صوفان القائد السابق للحركة إلى غازي عنتاب لبحث الخلاف بين قيادة الحركة والجناح العسكري، وقدم الأتراك خلال الاجتماع عرضاً لهم.

ويتمثل العرض بحسب ذات المصدر بإعادة هيكلة الحركة وتشكيل مجلس قيادة من 6 أعضاء نصفهم يتم تعيينهم من قبل جابر علي باشا والنصف الآخر من حسن صوفان، كما يحل مجلس الشورى ويقوم مجلس القيادة بانتخاب قائد جديد.

وعاد مساء أمس الثلاثاء كل من “الباشا والصوفان” من تركيا، حيث مُنحوا مهلة حتى نهاية يوم 29 تشرين الجاري للرد على المقترح التركي.

فيما تتحدث المصادر بأن هناك مؤشرات عدم توافق الطرفين وبوادر تجدد الصدام، بالوقت الذي يحاول الأتراك تفكيك الحركة ببنيتها التنظيمية الحالية وتحويلها إلى فصيل عسكري غير سياسي.

ولفت المصدر لوكالة ستيب الإخبارية إلى أنه في حال توافق الطرفين سيعودان إلى تركيا يوم السبت القادم لإبرام الاتفاق.

طرد عناصر أحرار الشام في بلدة الفوعة

أفادت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية عن قيام مقاتلين من هيئة تحرير الشام مدعومة بالسلاح والعتاد والأسلحة الرشاشة على طرد مقاتلي أحرار الشام في بلدة الفوعة من عدة مواقع.

وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه بأن مقاتلي هيئة تحرير الشام طردوا مقاتلين تابعين لقيادة حركة أحرار الشام من 4 مقرات عسكرية لها ضمن قطاع الحركة في بلدة الفوعة شمال إدلب.

وقامت “تحرير الشام” بتسليمها تلك المواقع إلى عناصر تتبع لـ “أبو المنذر” وهو القائد العسكري المقال لدى أحرار الشام، بينما لم يتم الاقتراب من منازل المدنيين ضمن قطاع الحركة.

ولفت المصدر ذاته إلى أن تحرير الشام لا تزال تقيم عدة حواجز لها حول قطاع أحرار الشام مدعية بأنها قوات فض نزاع بين عناصر أحرار الشام فيما لو حصل أي صدام عسكري بينها.

اقرأ أيضاً: تحرير الشام تستنفر وتنشر حواجزها بـ بلدة الفوعة شمال إدلب.. والتفاصيل

تعزيز لانقلاب أبو المنذر العسكري

يشار إلى أن أمير حركة أحرار الشام، جابر علي باشا، أصدر قراراً بإقالة أبو المنذر، القائد العسكري لأحرار الشام، ليرفض الأخير ويستعين بالهيئة، التي تنصب نفسها كقوة لفض النزاع، والتي تريد بقاء أبو المنذر العسكري وتسعى لتنحية جابر علي باشا.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نسبة واسع من بلدة الفوعة والتي تقسم إلى قطاعات بين الفصائل إلى جانب أحرار الشام وفصيل أنصار التوحيد، وعوائلهم الذين استقروا بالمدينة بعد صفقة ترحيل المدن الأربعة الشهيرة.

خاص|| المخابرات التركية تطرح مُبادرة حل على أحرار الشام.. وتحرير الشام تطرد عناصر الحركة من الفوعة
خاص|| المخابرات التركية تطرح مُبادرة حل على أحرار الشام.. وتحرير الشام تطرد عناصر الحركة من الفوعة

اقرأ أيضاً: تحرير الشام تهاجم مع جماعة حسن صوفان نقاط الأحرار.. والمخابرات التركية توبخ قياديًا رفيعًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى