الشأن السوري

أمريكا تتهم نظام الأسد باستخدام “التجويع” في حربه بحلب

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة نظام الأسد باستخدامه ” التجويع ” سلاحاً في الحرب، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف، ورفض مسؤول أمريكي كبير ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن ” النظام السوري رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب “، بحسب فرانس 24.

وذكر مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان ” إن أكثر من خمسين حيّاً سكنياً شرقي حلب يضم قرابة الـ 400 ألف نسمة يخضعون لحصار جائر، منذ أن أحكم النظام سيطرته على طريق الراموسة بعد معارك عنيفة مع الثوار في الثامن من أيلول سبتمبر الفائت، وهو الحصار الثاني من نوعه بعد تمكن الثوار من فك الحصار الأول ضمن معركة ملحمة حلب الكبرى في السادس من آب أغسطس الفائت، مشيراً إلى انطلاق المعركة الثانية يوم أمس لفك الحصار عن تلك الأحياء حيث أحرز الثوار تقدماً ملحوظاً غربي حلب.

فيما تدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على رأس النظام بشار الأسد وإحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأميركية ” نحن نتخذ خطوات، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط ” كما يأمل المسؤولون في أن يدفع تهميش روسيا على الساحة الدولية، إلى الضغط على الرئيس الروسي وخاصة بعد خسارتها لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمس”.

sal7en 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى