الشأن السوري

مصابو حلب بلا علاج بعد خروج كافة مشافيها عن الخدمة والقصف مستمر

لليوم الخامس على التوالي و طائرات الأسد و روسيا لا تكاد تغادر سماء أحياء حلب المحاصرة و ريفها، حيث أعلنت مديرية صحة حلب الحرة عن خروج كافة المشافي العاملة في مدينة حلب عن الخدمة نتيجة تعرضها للقصف خلال اليومين الماضيين وكان آخرها مشفى ” عمر بن عبد العزيز ” في حي المعادي الليلة الماضية، بالإضافة إلى خروج مركز الدفاع المدني في حي باب النيرب .

 

و تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان ” عن تواصل إلقاء مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أحياء حلب الشرقية المحاصرة حيث استهدفت مساكن هنانو و جسر الحج و السكري و الحيدرية و الميسر و الفردوس والشعار و الجلوم مما أسفر عن مقتل طفلة في حي الشعار كحصيلة أولية و وقوع العديد من الجرحى، صباح اليوم السبت التاسع عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي يطال معظم الأحياء .

 

و أضاف مراسل خطوة أنّ المقاتلات الروسية استهدفت بالقنابل العنقودية أحياء الصاخور والفردوس والصالحين مما أدى لوقوع المزيد من الجرحى و أنباء عن قتلى عالقين تحت أنقاض منازلهم المدمّرة ومجزرة جديدة في حي الفردوس، وسط أوضاع طبية مأساوية وعجز تام للأطباء عن تقديم أيّ شيء ينقذ أولئك الجرحى .

 

من جانبه أحصى الدفاع المدني اليوم أكثر من 2000 قذيفة مدفعية و250 غارة جوية منذ منتصف الليل حتى الآن وتم توثيق 28 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً ومازال هناك عشرات العالقين تحت الأنقاض وفرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين وسط قصف مستمر لمكان الكوارث .

 

أمّا في ريف حلب الغربي فأفاد مراسلنا ” ماجد العمري ” بأنّ عدة غارات جوية روسية استهدفت بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والقنابل العنقودية جمعية ريف المهندسين في بلدة أورم الصغرى صباح اليوم دون تسجيل إصابات بشرية .
وفي ريف حلب الجنوبي قال مراسلنا ” أحمد الحمود ” إنّ الغارات الروسية استهدفت قرى الواسطة وأبو عبدة والمنطار و بلدة بنان الحص ومنطقة الحص بصواريخ شديده الانفجار صباح اليوم واقتصرت الأضرار على الماديات .

img_1076

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى