الشأن السوري

تفاقم أزمة المحروقات يشل الحركة والحياة بمدينة اللاذقية

منذ بدء شهر شباط فبراير الجاري و أزمة المحروقات و الكهرباء بدأت تزداد سوءاً بعد مرور ثلاثة أشهر من تلك المعاناة في مدينة اللاذقية.

 

و قال ” محمد اللاذقاني ” أحد نشطاء مدينة اللاذقية في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” إنّ الكهرباء أصبحت تأتي ساعة واحدة تغذية مقابل خمس ساعات انقطاع حيث أصبحت أغلب سيارات المدينة عاطلة عن العمل بسبب نفاد مادتي البينزين و المازوت و أصبحت أجرة التكسي حوالي الـ ٥٠٠ ليرة سورية بينما كانت من قبل حوالي الـ ٢٠٠ ليرة.

 

و أضاف اللاذقاني أنّ بعض الأفران أغلقت أبوابها بسبب انقطاع مادة المازوت كما أصبحت حركة المدينة مشلولة تماماً، فيما قام الموالون للنظام من أصحاب مراكب النقل العام بالإضراب احتجاجاً على هذه الأزمة التي تعصف بالمدينة و احتجاجاً على الوضع المزري الذي وصلت إليه المدينة فلا يوجد إلا سيارات الأمن تجوب الأحياء بحثاً عن شبان لزجهم على جبهات القتال لكي يعودوا قتلى ولا صوت يعلو في المدينة إلا صوت الرصاص الذي يطلق لتشييع الشبان هكذا أصبحت مدينة اللاذقية من لم يقتله الفقر و الجوع ومن لم يقتل خلف القضبان في زنازين النظام قتل في معارك تم زجه فيها ليكون وقودًا لبقاء حكم آل الأسد في السلطة.

 

يذكر أنّ نشطاء المدينة أطلقوا قبل أيام حملة تحت اسم ” اللاذقية المعتقل الكبير ” لتسليط الضوء على معاناة ساكنيها من الطائفة السنية.

psd0A5192371183CF37869D8644D999F34FDB31BE11218B603FB^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى