كيف أصبحت جسر الشغور مدينة أشباح ؟!!
” جسر الشغور ” مدينة أصبحت خالية من السكان بعد الغارات الجوية الروسية التي نالتها صواريخها دون رحمة على مدينة تحوي آلاف العوائل النازحة من ريف اللاذقية و بعض القرى في ريف جسر الشغور غربي إدلب حيث كان جميع استهداف الغارات على تجمعات المدنيين في المدينة، بالإضافة إلى استهداف المدينة بعشرات القذائف الارتجاجية والعنقودية من القاعدة الروسية في مدينة اللاذقية ، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في الساحل ” رستم صلاح “
و تحدث مراسلنا عن مقتل و جرح عشرات المدنيين في الآونة الأخيرة كان آخرها مقتل عنصرين من الدفاع المدني جراء استهداف غارة جوية مزدوجة أثناء تأدية فريق الدفاع عمله في إخماد حريق نشب على أطراف مدينة جسر الشغور أول أمس، و كان الاستهداف بالقذائف عقب قصف المقاتلات الروسية عدة غارات على المدنيين، موضحاً أنّ البوارج كانت تستهدف المشفى الذي يستقبل المصابين و الناجين من الغارات مما أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة بسبب القصف العنيف.
و أضاف مراسلنا أنّ عشرات العوائل نزحوا نحو الأراضي التركية على الحدود السورية، أيضاً الغارات الروسية استهدفت الجسر الروماني على نهر العاصي و الذي يُعد من التراث التاريخي للمدينة مما أدى إلى تدمير نصفه و صعوبة المرور، حيث أصبحت جسر الشغور مؤخراً مدينة خالية من السكان بناها التحتية مدمّرة لكثافة حقد روسيا على المدينة.
و أشار مراسلنا إلى أنّه و يوجد بجسر الشغور أكثر من عشر مدارس دمّر النظام أكثر من نصفها و مؤخراً دمّر مدرسة وليد شعباني بتاريخ ٢٣-٢-٢٠١٧، في حين يبلغ عدد سكانها أربعة و أربعين ألف نسمة هاجر و نزح قسم كبير منهم و سكن مكانهم نازحون من ريف حماة و جبل التركمان المحتل، و تحتوي المدينة على جميع أطياف سوريا ممن هجّرهم النظام مؤخراً.
