الشأن السوري

اقتتال عائلي يترك آثاره في بلدة الجينة فما أسبابه ونتائجه؟

حدث خلاف في بلدة الجينة التي تبعد ثلاثة كيلو مترات عن مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي قبل الإفطار، مساء أمس الجمعة التاسع من حزيران / يونيو الجاري، بين عائلتين الأولى من ” آل حج أيوب ” و الأخرى من ” آل علي عائشة ” على بيع مادة ” البوظ ” حيث تطور حسب شهود عيان إلى تجمع الخصوم في ساحة البلدة و بدأ عراك بالأيدي ليتطور بعد الإفطار إلى استخدام ” السلاح ” . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” ” ماجد العمري ” .

 

و قال مراسلنا إنّ اشتباكات دارت بين الطرفين و أدت إلى سقوط عدة إصابات بينهما ثم تطور الخلاف سريعًا ليحشد الطرفان لبعضهما عائليًا بدون تدخل فصائلي ؛ و سقط على إثر ذلك العديد من الجرحى حيث استمر الخلاف إلى أنّ تدخل مخافر الجينة و الأتارب و كفرنوران لمحاولة حل الاقتتال القائم و قامت مساع لاحتواء النزاع الذي أزهق أرواح أبرياء من الطرفين المتنازعين وأخيرًا تم فضّ النزاع و اتخاذ إجراءات لإصلاح الطرفين .

 

يذكر أنّ خلافات و اقتتال مماثل حدث في عدة قرى وبلدات في ريف حلب الغربي كان آخرها في في الرابع من الشهر الجاري في بلدة كفركرمين، حيث تسببت الاشتباكات بين طرفين بمقتل شخصين منهما و إصابة ثلاثة أشخاص ثم حضر مخفر هيئة تحرير الشام و فض المشكلة بعد أن لاذ المهاجمين بالفرار و أسعف المصابين إلى المشفى .

 

و كل ذلك أرجعه محللون و إعلاميون لافتقار المنطقة لسلطات أمنية موحدة و قوية و الابتعاد عن قيم الدين الإسلامي الحنيف كما أنّ انتشار السلاح نتيجة انتماءات فصائلية بين السكان مما يصعب حل تلك الخلافات سلميًا و على مبدأ أخذ الحق باليد دون رادعٍ أخلاقيٍ أو دينيٍ .

IMG 2950

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى