الشأن السوري

الفرقان ” الأسد يسعى لمكسب سياسي بحملته على درعا ونحاول منعه “

يواصل نظام الأسد بمساندة الميليشيات الأجنبية و تحت غطاء سلاح الجو الروسي حملته العسكرية على مدينة درعا و بعض بلداتها ، لليوم الرابع عشر على التوالي ، في محاولة منه استعادة النقاط التي خسرها في وقت سابق خلال معركة المعارضة الأخيرة ” الموت ولا المذلة ” في حي المنشية بدرعا البلد و يشن هجمات عنيفة خلال الأسبوع الأخير على حي مخيم درعا في درعا المحطة .

 

و في هذا السياق قال السيد ” صهيب الرحيل ” الناطق الإعلامي باسم ألوية الفرقان في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أرسلنا مؤخرا تعزيزات عسكرية تتضمن مجموعات مشاة و طواقم سلاح ثقيل و ” م د ” و مضادات طيران ” م ط ” و مجموعة طبية، و المعارك لا تزال كر و فر و في صف الجيش الحر و لكن النظام و من معه يشنّون هجمة من أعنف الهجمات التي شهدتها درعا منذ بداية الثورة .

 

و أضاف الرحيل إن الطائرات الروسية التي تمهد لتقدم النظام في الأراضي المحررة تتعمّد اتباع سياسة الأرض المحروقة فتقوم بالقصف بشتى أنواع الأسلحة على أحياء درعا البلد و قرى محافظة درعا , كما أن النظام يريد من خلال حملته العسكرية على درعا أن يحقق مكاسب على الصعيد السياسي إذا ما استطاع أن يحقق شيئا من مخططه على الأرض وفصل ريفي درعا عن بعض، فأستانة وكل اجتماعاتها حتى اليوم لم تحقق للشعب السوري أي من تطلعاته ولم تحقق أبسط حقوقه وهو إيقاف القصف الهمجي على رؤوس الآمنين بحسب قوله .

 

واختتم الرحيل حديثه لوكالتنا بمطالبة الأعضاء المشاركين في اجتماع أستانة المقبل بذل الجهود أكثر و أن يجمعوا رأيهم و أمرهم و يصوبوه لمصلحة الشعب السوري .

IMG 1542

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى