جيش الإسلام يمد يده لفيلق الرحمن و الأخير يرد “لا نريد مؤازرات إعلامية”
بعد المعارك العنيفة التي دارت اليوم الثلاثاء العشرين من حزيران يونيو / الجاري ، و الخامس و العشرين من رمضان ، بين قوات المعارضة متمثلة بـ ” فيلق الرحمن ” و قوات النظام على أطراف حي جوبر شرق العاصمة دمشق ، بالإضافة إلى محاور عربين و عين ترما و حرستا في الغوطة الشرقية ، حيث يحاول النظام قطع طرق إمداد حي جوبر التي تصلها بالغوطة من محوري طيبة و وادي عين ترما .
أصدر جيش الإسلام بياناً عصر اليوم قال فيه : ” لا تزال عصابات الأسد الغادرة تحاول الهجوم و الاقتحام على جبهات دمشق و الغوطة الشرقية و بعد الحملة الأخيرة و الهجمات المتكررة على جبهات عين ترما و جوبر ، فإنّنا في جيش الإسلام نؤكد استعدادنا لمؤازرة إخواننا في فيلق الرحمن لصدّ هذه الحملة ” .
و في هذا السياق صرّح المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن السيّد ” وائل علوان ” عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ، مساء اليوم ، أنّ ” فيلق الرحمن تصدّى لاقتحام العدو الأسدي الذي تكبّد خسائر كبيرة من القتلى و الجرحى بالإضافة إلى تدمير دبابة ” T72 ” و جرافة عسكرية ” .
و قال علوان : ” ليس المطلوب من جيش الإسلام إصدار المؤازرات الإعلامية و جنوده تحشد لمعاودة الاعتداء على بلدات بيت سوى و مديرا و الأشعري ، بل المطلوب من جيش الإسلام إن صدق أن يوجه قواته لجبهاته ضد النظام بدل أن يقسّم ثوارنا لقسم يسطر بطولات الصمود في جوبر و آخر لصد عدوانه و غدره ، فجبهات جوبر صامدة و منيعة ، و المطلوب خطوات عملية لا مزاودات إعلامية ينهي فيها جيش الإسلام حشوده و عدوانه على القطاع الأوسط و ثواره ” .