مخيم الرقبان .. معاناة متزايدة مع الحرّ ضحيتها أطفال !!
أكثر من سبعين ألف لاجئ سوري في مخيم الرقبان الواقع في بادية الحماد على الحدود السورية الأردنية يتعرضون لحالة إنسانية مزرية مع حدوث موجة الحرّ الأخيرة في المنطقة ، و استمرار انقطاع المياه من الجانب الأردني لليوم التاسع عشر على التوالي ، و ذلك على خلفية تهمة سرقة أنابيب المياه و أعطال فنية ، فضلاً عن انقطاع تام للمساعدات الإنسانية . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في البادية السورية .
و قال مراسل الوكالة إنّ قرابة الخمسة عشر طفلاً أصيبوا بأمراض و حالات إغماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بينما تواردت أنباء اليوم الأحد الثاني من يوليو / تموز الجاري ، عن وفاة طفلين في محيط مخيم الرقبان بمسافة خمسة إلى ستة كيلو مترات عائلتهما من ذوي أصحاب المواشي ” رعاة الأغنام ” بسبب ارتفاع درجات الحرارة و ضعف الخدمات الصحية و الطبيّة و عدم توفر الأدوية اللازمة في ظل انقطاع المياه عن أغلب قاطني المخيم ، بالتزامن مع تعرض أكثر من مئة خيمة للتلف و الاهتراء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة .
و في هذا السياق أطلق ناشطون من داخل المخيم ، اليوم ، على مواقع التواصل الاجتماعي وسم تحت اسم ” الرقبان سبعين ألف نازح تحت الشمس بدون ماء ” لتسليط الضوء على معاناة سكان أهل المخيم .
