الشأن السوري

جيش الإسلام “ننتظر من فيلق الرحمن السماح بإرسال المؤازرات إليه”

مع استمرار الحملة العسكرية لقوات النظام على حي جوبر شرق العاصمة دمشق و غوطتها الشرقية لليوم الرابع عشر على التوالي ، أبدى جيش الإسلام استعداده مرة أخرى لمؤازرة فيلق الرحمن في المعارك الدائرة ، و قال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام السيّد ” حمزة بيرقدار ” عبر موقعه الرسمي على التويتر ، ظهر اليوم الاثنين الثالث من تموز يوليو الجاري ” نتابع عن كثب الحملة الممنهجة على جبهات عين ترما و جوبر ، و من منطلق أخوة الخندق و السلاح فإنّنا مستعدون لتقديم كامل المساعدة و المؤازرة لكم ” كما و أشاد بصمود الفيلق نافياً زعم تحشيد الجيش على القطاع الأوسط .

 

و في هذا السياق تواصلت وكالة ” ستيب الإخبارية ” مع حمزة بيرقدار ، حول إرسال المؤازرات بشكل فعلي، فأوضح بيرقدار أنّ ” الأمر متوقف على موافقة قيادة فيلق الرحمن على القبول بإرسالنا للمؤازرات و فتح الطرقات أمامها ” .

 

وعند سؤالنا لبيرقدار عن ردّ الناطق باسم فيلق الرحمن ” وائل علوان ” حين أصدرتم بياناً في العشرين من حزيران الفائت أكدتم استعدادكم لمؤازرة فيلق الرحمن لصدّ الحملة، بقوله ” المطلوب خطوات عملية لا مزاودات إعلامية ينهي فيها جيش الإسلام حشوده و عدوانه على القطاع الأوسط ” أجاب : بأنّه ” من أراد الخير للثورة فضلاً عن الغوطة في ظل ما تشهده ميدانياً، لا ينبغي أن يتفوه بهذا الكلام ولننفي معاً خبث جبهة النصرة من الغوطة و لنعود كما كنّا سوية في الخنادق و ميادين القتال “.

 

و ذكر مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في الغوطة الشرقية إنّ اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين قوات النظام و فيلق الرحمن على أطراف مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي تمكّن الأخير خلالها من عطب دبابة وتدمير رشاش 14.5 ، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على عدة محاور في حي جوبر، وسط قصف جوي و مدفعي بشكل عنيف استهدف المنطقة، مما أدى إلى مقتل مدني بمدينة حرستا ، و سقوط قتيل آخر وعدد من الجرحى في بلدة عين ترما، وطال القصف المدفعي مدينة دوما والتي حاول النظام التسلل إلى جبهة أوتوستراد دمشق – حمص الدولي و انتهت بالانسحاب السريع بعد استهداف جيش الإسلام المتسللين بقذائف الهاون .

1AIN TARMA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى