الشأن السوري

اختتام قمة العشرين بخلاف تركي ألماني، وثناء بوتين على موقف واشنطن بسوريا

اختتمت ، مساء اليوم السبت الثامن من تموز / يوليو الجاري ، قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية، و توصلت الدول المشاركة إلى تسوية حول المناخ لتجنب قطيعة نهائية مع الولايات المتحدة بعد أن أعلن سابقاً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ . فيما توصلت أمس إلى اتفاق حول مكافحة الإرهاب .

و قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للصحافيين ” أنا مسرورة جداً لكون جميع قادة الدول والحكومات الأخرى ” قد التزموا باتفاق باريس . و لكن في الوقت نفسه حصلت الولايات المتحدة على تنازل، فنجح ترامب في أن يحصل من مجموعة العشرين على بيان ” يأخذ علماً ” بانسحاب واشنطن و يتيح مواصلة سياسة أمريكية مختلفة في ملف المناخ .

و أورد البيان الختامي أنّ قادة المجموعة ” سيسعون للعمل في شكل وثيق مع شركاء آخرين لتسهيل وصولهم إلى الطاقات المشعة و استخدامها في شكل أكثر نظافة و فاعلية و مساعدتهم في نشر الطاقات المتجددة والمصادر الأخرى للطاقة النظيفة “.

و من جانب آخر أعلنت ميركل : ” أنّه لا تزال ثمّة خلافات عميقة بينها و بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خصوصاً على صعيد احترام دولة القانون ” . محورها حملة الاعتقالات الواسعة في تركيا إثر محاولة الانقلاب في 2016 أو الانسحاب الأخير للقوات الألمانية من قاعدة أنجرليك العسكرية التركية .

و قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ بلاده لن تتدخل في الانتخابات البرلمانية في ألمانيا والتي ستجرى في أيلول /سبتمبر و أنّ موسكو وبرلين تربطهما “علاقات جيدة”. كما أوضح اعتقاده أنّ موقف الولايات المتحدة حيال الحرب في سوريا أصبح ” أكثر براغماتية “.

و أعلن البيان الختامي لقمة هامبورغ أن الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين ستنتقل إلى اليابان في 2019 وإلى السعودية في 2020، علماً بأنّ قمة 2018 ستعقد في الأرجنتين، أمّا على الصعيد التجاري، وافقت واشنطن على إدانة “الحمائية” .
المصدر : فرانس 24

DEOPg2zV0AAzBQ0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى