الشأن السوري

عودة لاجئين إلى القلمون الغربي ، و نصرالله يهدّد جرود عرسال

تحدثت وسائل إعلام لبنانية و أخرى موالية للنظام السوري، اليوم الأربعاء الثاني عشر من تموز / يوليو الجاري، عن خروج ستين عائلة ما يقارب الـ ” 300 ” شخص ، كدفعة ثانية من نازحي مخيمات عرسال اللبنانية إلى القلمون الغربي .

و في هذا السياق أكد مصدر خاص من بلدة عرسال لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ العائلات التي خرجت اليوم من عرسال باتجاه القلمون عبارة عن إحدى عشر عائلة و العدد الكلّي ” 45 ” شخصاً موزعين ست عائلات ( عجاج قطيمش – فايز أحمد خلوف – أيهم خلوف – عبدو محمد شداد – أحمد عبد الرزاق حيدر – عبد الله أبو ضاهر ) إلى بلدة عسال الورد و خمس عائلات ( ذيب حمود – محمد حمود – شحادة الرفاعي – رمزي الحاج – أحمد الحاج ) إلى بلدة رأس المعرة .

و أوضح المصدر أنّ عملية الخروج تمّت عن طريق شخص يدعى ” محمد رحمة ” و يلقب ” أبو طه العسالي ” وهو يعتبر الوسيط بين الأهالي من جهة و بين ميليشيا حزب الله اللبناني و قوات النظام من جهة ثانية حيث تشهد المنطقة مصالحات من أجل العودة إلى مناطق النظام نظراً للضغوط الكبيرة التي يتعرض لها اللاجئون في عرسال، وكانت الدفعة الأولى في العاشر من حزيران / يونيو الفائت عاد ما يقارب الثلاثين عائلة إلى القلمون الغربي ، مشيراً إلى أنّ الراغبين بالعودة يقومون بتسجيل أسمائهم عند أبو طه العسالي و بدوره يقدمها إلى الحزب و النظام وبعد أيام يأتي الردّ بالقبول أو الرفض .

و في سياق متصل قال قائد حزب الله ، حسن نصرالله ، في كلمة مساء أمس : إنّ ” ملف النازحين السوريين في لبنان بحاجة إلى حلّ ، و نتكلم عن العودة الطوعية و تقديم ضمانات و تسهيلات للنازحين ” ، و أضاف : أنّ ” ما كشفته مديرية المخابرات في عرسال ، و ما جرى فيها و ما يقوم به الجيش و الحزب خفف المخاطر ولكنّه لم ينهها ” . بحسب زعمه .

و اعتبر أنّ ” الجرود مشكلة حقيقية وجزء من الانتحاريين يأتون من الجرود و التهديد لايزال قائماً وهذا الأمر يحتاج إلى حلّ، فالمسألة وصلت إلى النقطة الأخيرة وهذه هي المرة الأخيرة التي سأتحدث فيها عن جرود عرسال ” ، ولمّح إلى عملية عسكرية بقوله : ” آن الأوان للانتهاء من تهديد المجموعات المسلحة في جرود عرسال و الوقت قليل جداً للتوصل إلى تسويات أو مصالحات معينة ، آمل أن يتم استغلال الفرصة المتاحة و إلا فنحن أمام الكلام الاخير و الوضع الأخير الذي يجب أن نصل إليه عدم وجود مسلح على الأراضي اللبنانية ” .

يذكر أنّ آخر مداهمة للجيش اللبناني فجر أمس طالت عدداً من المنازل في بلدة عرسال و أدت إلى مقتل شخصين سوريين ” ياسر الغاوي و عاطف الجرودي ” و اعتقلوا أربعة أشخاص اثنين سوريين و آخرين لبنانيين ، في حين لا تزال قضية مقتل سوريين تحت التعذيب مطلع الشهر الحالي قائمة .

 

advance content hzb allh yaard anshabh mn alklmon brot 170423142043 b all

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى