الشأن السوري

جيش الإسلام يوافق على حل نفسه و فيلق الرحمن يرد “كفى مزاودات فارغة”

تتواصل المبادرات في الغوطة الشرقية بريف دمشق سعياً لإنهاء الخلافات الحاصلة بين فصائل المنطقة , و التي كان آخرها مبادرة المجلس العسكري في الغوطة الذي دعى فصائل المعارضة إلى حل نفسها و التوحّد ضمن جسم عسكري يتبع لقيادة موحّدة ضمن المبادئ الثورية .

ورداً على مبادرة المجلس العسكري في الغوطة الشرقية أصدر فصيل جيش الإسلام أحد اكبر فصائل الغوطة بتاريخ أول أمس الخميس الثالث عشر من شهر تموز الجاري بياناً مكتوباً و مصوّراً على لسان الناطق الرسمي باسم الجيش السيد ” حمزة بيرقدار ” قال فيه “ان جيش الإسلام يوافق موافقة تامة على مبادرة المجلس العسكري لدمشق و ريفها و التي أطلقها في الخامس من تموز، و مستعد لحلّ نفسه من أجل تشكيل جيش وطني” .

و من جهته رد الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن السيد “وائل علوان” على مبادرة المجلس العسكري لدمشق و ريفها و بيان جيش الإسلام ، اليوم السبت الرابع عشر من تموز ، في حديث صحفي له ، معتبراً بيان جيش الإسلام بأنه محاولة للمزاودة الإعلامية الفارغة على حد قوله .

و قال العلوان في حديث خاص مع وكالة “ستيب الإخبارية” : إن المجلس العسكري المذكور قام بتشكيله جيش الإسلام ، و هو يتبع له بشكل مباشر ، و يتلقى ضباطه رواتبهم الشهرية من مالية جيش الإسلام , كما أضاف العلوان “هذه سياسة ينتهجها جيش الإسلام باستثمار الكثير من المنظمات و الهيئات التي قام بتشكيلها في مناطق سيطرته لتكون واجهة يستخدمها بأسماء و شعارات جديدة ” .

و اعتبر السيد علوان في حديث معنا “أن المجلس الذي صاغ المبادرة هو ذراع لجيش الإسلام ، بينما المجلس الحقيقي المعترف عليه يقوده المقدم “ياسر زريقات” و هو لم يَصُغ أي مبادرة” ، مؤكداً أن فيلق الرحمن حاول كثيراً تشكيل جيش وطني مع باقي الفصائل و لم يصل للمطلوب نتيجة تفشيل جهوده من قبل الآخرين .

وحول ملابسات الأمر ذكر مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة الشرقية “ضياء الشامي” أن منطقة الغوطة تضم مجلسين عسكريين لدمشق و ريفها أحدهما مقرب من جيش الإسلام و الأخر مقرب من فيلق الرحمن و كل منهما ينكر وجود الآخر .

 

DEj2UOPW0AEQ7cg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى