الشأن السوري

قسد تسلّم جثث معركة عين دقنة والمعارضة تنفي مشاركة الأتراك

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ” YPG ” بياناً ، اليوم الثلاثاء الثامن عشر من تموز / يوليو الجاري ، أعلنت فيه تسليم جثث عشرة مقاتلين للمعارضة السورية الذين قتلوا أمس في معركة قرية عين دقنة شمال حلب ، إلى ذويهم كبادرة حسن نية و رغبة لحقن دماء السوريين .

و أشار البيان إلى أنّ فصائل المعارضة لم تستطع سحبهم ولا حتّى الجيش التركي نتيجة لضراوة المعركة و استهدافهم من قبل القناصة الكُردية ، حيث طالبت تركيا من روسيا التوسط لدى قوات سوريا الديمقراطية لوقف المعركة و سحب الجثث و الجرحى في صفوف الجيش التركي و المعارضة العالقين في أرض المعركة كما أسر عنصر تركي ، ثم شنّ الجيش التركي و مقاتلي المعارضة مساء أمس هجوماً آخراً أعنف على عين دقنة لسحب القتلى و الجرحى , لكنهم تلقوا ضربة جديدة و قتل أكثر من ثلاثين عنصراً بينهم خمسة جنود أتراك . بحسب البيان .

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أفاد أحد قياديي غرفة عمليات أهل الديار التي قامت بالمعركة أمس – رفض الكشف عن اسمه – بأنّه بالنسبة لما حدث أمس في قرية عين دقنة قام الثوار باقتحام القرية بدون أيّ مساندة تركية و لا حتّى تمهيد مدفعي أو صاروخي أو جويّ تركي ، و وصلوا إلى مشارف القرية و عندها تدخلت قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني في مؤازرة ” قسد ” و تم تراجع الثوار عن القرية و سقط بحدود العشرة قتلى و خمسة جرحى و أسير واحد من قرية كلجبرين .

و أكد القيادي بقوله : لا يوجد أيّ عنصر تركي شارك في الهجوم ، و تم قتل أكثر من عشرة عناصر للقوات المدافعة ( قسد و النظام و حزب الله ) و أسر عنصر شيعي من حزب الله ، ثمّ أعاد الثوار الهجوم ، مساء أمس لسحب جثث القتلى لكن لم يتمكنوا من ذلك و لم يكن هناك أيّ تدخل تركي في المعركة نهائياً .

DSC 9932

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى