الشأن السوري

بعد تهجيره لمناطق ريف دمشق النظام يرّوج للسياحة في بلودان

بعد تأمين مناطق دمشق الغربية و تهجير قاطنيها ، بدأ نظام الأسد بالترويج للسياحة لا سيما في منطقة ” بلودان ” أحد أشهر المصايف السورية الواقعة على هضبة تطل على سهل الزبداني شمال غرب العاصمة ، حيث يختتم اليوم السبت التاسع و العشرين من تموز / يوليو الجاري ” مهرجان بلودان السياحي ” .

و افتتح المهرجان مساء أول أمس الخميس ، بحضور ” أحمد بدر الدين حسون مفتي النظام و بشر اليازجي وزير السياحة و أحمد همام حيدر أمين الفرع و علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق ، و أعضاء قيادة الفرع و مجلس الشعب و المكتب التنفيذي في المحافظة و آخرون من حزب البعث .

و قال اليازجي : ” المهرجان هو فقط بداية خطوة تفتتح فيها بلودان موسمها السياحي الأول بعد التعافي ، و تخطو بكل ثبات نحو صناعة سياحة تليق بالدم المبذول لأمانها ” ، و أشاد المفتي حسون بـ ” دماء قتلى النظام التي روت سهول المنطقة ” ، كما اعتبر موالو النظام ذلك المهرجان ” انتصاراً على الإرهاب ” على حد وصفهم .

و ذكرت وسائل إعلام النظام أنّ المهرجان يتضمن على مدى ثلاثة أيام فعاليات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و حرفية و حفلات فنية يحييها الفنان ” أيمن زبيب ” و عرضاً للفرقة النحاسية و رفع علم النظام السوري بطول200 متر في الساحة الرئيسية للمدينة و أعمالاً لذوي الاحتياجات الخاصة و التصوير الضوئي و الكتب و ذلك في فندق بلودان الكبير إلى جانب عروض رياضية و افتتاح معرض الزهور و التسوق .‏

يذكر أنّ النظام اعتمد سياسية التهجير القسري لمناطق ريف دمشق إلى محافظة إدلب و التي شملت مدن و بلدات الغوطة الغربية و منها داريا و معضمية الشام و قدسيا و الهامة و خان الشيح و زاكية و آخرها بلدات مضايا و بقين والزبداني في نسيان / أبريل الفائت برعاية إيرانية، وأيضاً منطقة وادي بردى و مدينة التل بالقلمون الغربي .

 

IMG 29072017 152704 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى