الشأن السوري

الائتلاف “PYD منظمة إرهابية” وقسد “الائتلاف فاشل بمختلف الأصعدة”

اعتبر الائتلاف الوطني السوري “حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) و فروعه الأمنية و العسكرية “، في بيان رسمي اليوم الأحد الثلاثون من تموز / يوليو الجاري، ” تنظيمات إرهابية ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي و الإنساني، و تشمل عمليات قتل و تصفية خارج القانون، و تهجير آلاف السوريين من مختلف المكونات من بلداتهم و قراهم، و استخدام أساليب القمع و الإرهاب بحقّ القادة السياسيين وناشطي الحراك الثوري في المناطق التي تحتلها ميليشياته، واعتقال قسم منهم ونفي آخرين .

^D7EC750733104CC678B16299B3C52A38128761DA7145E3BB90^pimgpsh fullsize distr

و يأتي هذا بعد ما أثير على وسائل الإعلام بشأن موقف الائتلاف الوطني السوري من “حزب الاتحاد الديمقراطي”، على خلفية إصدار رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف ” هيثـم المالـح ” مذكرة و بياناً يوم الثلاثاء الفائت تضمنا مطالبة بإدراج حزب الاتحاد الديمقراطي في قائمة الإرهاب الدولية بالإضافة لعدة مطالب أخرى و وجها إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي و منظمة التعاون الإسلامي ، تبعها يوم الخميس اعتبار الائتلاف أنّهما لا يعبران عن سياسته .

 

و في سياق متصل ردّت وحدات حماية الشعب على تقرير الائتلاف الذي يطالب بإدراجها مع قوات سوريا الديمقراطية في قوائم المنظمات الإرهابية، وقالت في تقرير مفصل بإشراف المركز الإعلامي لقسد نشرته يوم أمس : إنّ ” التقرير المؤلف من تسع صفحات أوردت فيه جملة مغالطات واتهامات عامة بالاعتماد على شهادات ومصادر غير موثقة في نزاهتها أو تكاد تكون مستوحاة من خصوم الإدارة الذاتية، و هذه الشهادات التي تم الحكم على أنّها حقائق دامغة تحاكي تماماً وجهة النظر الدعائية المضادة للوحدات ، و أنّ الجهة التي كتبت التقرير لا تميز بين المشاريع الدفاعية في مواجهة الإرهاب ” .

 

و اعتبرت الوحدات في تقريرها أنّ التهجير للمدنيين ” أكذوبة ” كونها الرائدة في تأمين المدنيين بعد الاستيلاء على مناطق داعش، كما نفى تقرير للأمم المتحدة بتاريخ 8 آذار 2017 اتهام قسد بالتهجير القسري، و اتهمت الائتلاف بـ ” التعامل مع تشكيلات إسلامية مدعومة من قبل تركيا و قطر و متحالفة مع فرع تنظيم القاعدة والتي شاركت في سفك الدم السوري ” . بحسب تعبيرها .

 

و خلصت إلى أنّ ” الائتلاف يواصل ومنذ تأسيسه التهجم على الوحدات ، ولاحقاً قسد وأنّه أصبح مجرد أداة بيد دول لم يعد خافياً مدى الضرر الذي ألحقته سياساته بالشعب السوري، وهو رّد فعل على عجزه عن ترسيخ نفسه ككيان جامع يمثل السوريين وثورتهم، وفشله على مختلف الأصعدة والمستويات في تمثيل جوهر و حقيقة الثورة ” .

 

كما ذكر التقرير أنّ قسد (مزيج من تحالف عربي – كردي – سرياني آشوري – تركماني ) هي الآن ثاني أكبر قوة في المشهد السوري، وأصبحت تسيطر على نسبة 22.51% من مساحة الأراضي السورية / 42 ألف كيلومتر مربع .

^B16C3010FE609AF4B32E4EFD95A5789367037EF89BF8B68F08^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى