الشأن السوري

إعفاء عضو الوفد التفاوضي في جنيف من منصبه والسبب؟!

قررت الهيئة العليا للمفاوضات إلغاء عضوية الدكتور ” خالد المحاميد ” في الوفد المفاوض بمحادثات جنيف و ذلك خلال اجتماعها اليوم الخميس الثالث من أغسطس / آب الجاري ، بناءً على طلب من أعضاء الهيئة على خلفية التصريحات الإعلامية و المتكررة التي تتعارض مع سياسية الهيئة . وفق بيان رسمي لها هذه الليلة .

و قالت الهيئة في بيان آخر هذه الليلة : إنّ ” ما جاء على لسان عضو الوفد المفاوض خالد المحاميد على وسائل الاعلام يعبّر عن رأيه الشخصي ولا يعبّر عن رأي أو مواقف الهيئة العليا للمفاوضات أو وفد الهيئة المفاوض “.

و أضافت : ” تؤكد الهيئة التزامها بتطلعات الشعب السوري وتمسكها بثوابت ثورته، و الاستمرار في العمل حتّى خلاص سوريا و شعبها من الاستبداد و الديكتاتورية و القضاء على الإرهاب بكل أشكاله ” .

و كان محاميد قد صرّح أنّ ” حسب المعطيات و القراءات نستطيع التصريح بأنّ الحرب وضعت أوزارها بين النظام وفصائل المعارضة ” وذلك في حديثٍ لقناة “الحدث”، مساء الأربعاء، و قال : ” نستطيع أن نبني ذلك على ما تم في اتفاق الجنوب، الذي هو مفتاح الحلّ في سوريا، واتفاق الغوطة الشرقية، ضمن تخفيف التصعيد و وقف إطلاق النار”.

و أضاف أنّ “جيش الإسلام طالب عبر الأمم المتحدة بانتشار الجيش المصري كقوات فصل في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن مصر لم تكن يوماً طرفاً في الصراع السوري، وإنما طرفاً في الحلّ السياسي “.

و أوضح أن “في مفاوضات حمص والجنوب لا وجود لتركيا ولا إيران التي لعبت دوراً معطلاً” مضيفاً أنّ تركيا إن كان لها دور سياسي فهي مرحب بها و لكن ما حدث في إدلب على ما يعتقد هو اتفاق أكبر من الفصائل ” بهدف سيطرة هيئة تحرير الشام عليها ثم التفاوض الدولي لتسليمها .

و أكد السياسي المعارض أنّ ” شهر أيلول أو تشرين الأول سيشهد افتتاح معبر نصيب مع الأردن بحيث يكون تحت حماية وإشراف المعارضة و روسيا و أكد أيضاً وجود خطة بإبعاد النظام و ميليشيات إيران عن كامل درعا، بالإضافة إلى وجود تفاهمات دولية تقضي أيضاً بإفراغ درعا من عناصر هيئة تحرير الشام وترحيلها إلى إدلب “.

رابط المقابلة:
https://www.youtube.com/watch?time_continue=493&v=vE2QsRphGmk
849f81f61cfe266df24f2ba9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى