الشأن السوري

روحاني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لإيران ويوجه رسائل دولية وإقليمية

أدى الرئيس الإيراني “حسن روحاني” اليمين الدستورية كرئيس لإيران لمدة أربع سنوات قادمة، وهي الولاية الثانية له على التوالي.

ويمثل “روحاني” التيّار المعتدل بإيران، ويبلغ من العمر 68 عاماً، حيث بدأ ولايته الثانية منذ يوم الخميس الثالث من آب الجاري، بعد موافقة المرشد الأعلى لإيران “علي خامنئي” عليه.

وقال “روحاني” بعد أداء اليمين: إن القوة التي منحني إياها الشعب الإيراني هي أمانة مقدسة، مضيفاً: الشعب الإيراني شارك في ملحمة الانتخابات الرئاسية وأدلى بصوته لاختيار من يريد، الشعب الإيراني بتصويته جدد شرعية النظام والحكومة.

وأكد أن حكومته إصلاحية في السياستين الداخلية والخارجية وأنه مستعد للدفاع عن شعبه، مشيراً أن أي نقض للتعهدات والالتزامات حول الاتفاق النووي سيواجه برد فعل من قبل الشعب والحكومة الإيرانية.

وفي رسائله الخارجية قال “روحاني”: الحكومة الحالية حققت ثباتاً اقتصادياً واستقراراً في التعامل مع الدول الأخرى، وإن التعاون مع الدول الصديقة هو ضمان حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.

وفي حديثه عن الملف النووي قال: إيران لن تكون الطرف البادئ في نقض الاتفاق النووي ولكنها لن تسكت عن نقضه من قبل الطرف الآخر، وليعلم من يريد تمزيق الاتفاق النووي بأنه ينهي حياته السياسية.

مؤكداً أن هذه ليست مرحلة “أم القنابل” بل مرحلة “أم التعاون” و”أم التفاوض” حول عالم جديد، حسب تعبيره، مشيراً أن إيران مستعدة للتعاون على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة

أما إقليماً تحدث عن أن إيران تريد أفضل العلاقات مع جيرانها وتمد يد الصداقة لكل دول الجوار وبيّن أن الدول الأجنبية تزرع الفرقة في المنطقة ولا سبيل إلى الاستقرار إلا من خلال الحوار، واعتبر أن إنهاء الحروب في سورية واليمن لا يكون إلا من خلال الحوار.

الجدير ذكره أن الحكومة الحالية التي اختارها “روحاني” لاقت انتقادات في الشارع الإيراني لأنها لم تحتوي على مقاعد نسائية، إضافة لإعطائه مقاعد قليلة للإصلاحيين الذين ساندوه خلال الانتخابات.

a1494994299

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى