الشأن السوري

قصف و اشتباكات ، و الجيش اللبناني “سنخوض المعركة ضد داعش وحدنا”

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني و تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك و الفاكهة على السلسة الشرقية لجبال لبنان وسط قصف مدفعي و صاروخي استهدف مواقع التنظيم في الجرود في محاولة تقدم للجيش اللبناني، ظهر اليوم الأحد السادس من أغسطس / آب الجاري ، بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في القلمون .

و قال مراسل الوكالة : إنّ الجيش اللبناني سيطر اليوم على تلة ” ضليل الأقرع ” في جرود راس بعلبك – الفاكهة و على ” قلعة الزنار ” التي تفصل بين وادي حميد و شبيب شمال عرسال ، بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة في الجرود على السلسة الشرقية لجبال لبنان و قصف مدفعي عنيف استهدف مواقع التنظيم ، مضيفاً : أنّ الجيش اللبناني حاول التقدم اليوم باتجاه مواقع التنظيم من جهة وادي شبيب في المنطقة الفاصلة بين جرود عرسال و رأس بعلبك على الحدود السورية اللبنانية دون تحقيق نتائج تذكر .

و في سياق متصل أكدت مصادر عسكرية رفيعة لصحيفة “المستقبل” أنّ الجيش اللبناني ليس في حاجة إلى تنسيق مع أحد ، لا مع جيش النظام السوري و لا مع غيره ، فلديه القدرات العسكرية و اللوجستية الكافية لتحرير الجرود من داعش كما يملك غطاءً سياسياً داعماً ” ، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ ” ساعة الصفر لم تُحدّد بعد لمعركة الجرود التي سيحددها قائد الجيش العماد جوزف عون دون غيره ، ولا أحد يُملي عليه التوقيت أو التنسيق مع أيّ طرف ” .

و ذكر مراسلنا إنّ تنظيم الدولة بإمارة ” موفق أبو السوس ” ابن مدينة القصير الحمصية يسيطر على مساحات واسعة من جرود رأس بعلبك و جرود القاع و جوسية و الفاكهة على السلسلة الشرقية لجبال لبنان تصل إلى نحو ” 175 ” كيلومتر مربعاً بينما يسيطر التنظيم على مساحات لا بأس بها داخل الأراضي السورية في جرود القلمون الغربي جرود قارة و جراجير وصولاً إلى وادي الزمراني في جرود عرسال تصل مساحتها إلى نحو سبعين كيلو متراً فيما يتواجد نحو ” 450 ” مقاتلاً للتنظيم في الجرود بسلاح خفيف و ثقيل و متوسط .

يذكر أنّ زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله أعلن في خطابه ، الجمعة الفائت ، ” استعداده التفاوض مع تنظيم الدولة المتمركز في المناطق الحدودية مع سوريا حول أسرى الحزب لديه ” ، مشيراً إلى أنّ ” ما يفصله عن هذه المعركة أيام قليلة ” و ذلك عقب الانتهاء من ملف هيئة تحرير الشام خلال تهجيرها إلى إدلب الخميس الفائت مقابل تسليمه خمسة أسرى ” .

 

0143385581188080

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى