مقتل أمراء و اعتقال آخرين , فوضى و مصائب تعصف بداعش في درعا
أفادت مصادر مطّلعة عن قيام “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة بحملة أعتقالات في حوض اليرموك طالت قيادات و أمراء تابعين له بتهمة التخابر و التعامل مع قوات التحالف الدولي .
و ذكر مصدر لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أن التنظيم قام بأعتقال الشرعي العام ” أبو علي شباط ” بعد توارد معلومات عن قيامه بالتعامل مع قوات التحالف و كان سبباً في التفجير الأخير الذي استهدف المحكمة من قبل طيران التحالف و راح ضحيته عدد من قيادات التنظيم و على رأسهم الأمير ” أبو تيم أنخل ” .
و أكد المصدر أن التنظيم اعتقل أكثر من خمسة عشر شخص ممن ينتمون إلى جيش خالد المبايع للتنظيم أغلبهم من أمراء الصف الثاني و ممن اتهموا بتورطهم في التعامل مع المخابرات الأمريكية و سيتم تنفيذ حكم القصاص فيهم لاحقاً حسب المصدر .
و أضاف المصدر أن التنظيم فرض طوقاً أمنياً على المحكمة ليلة البارحة و نفذ عدة عمليات دهم أثنائها ، و عرف ممن تم اعتقالهم (أبو خطاب تسيل ، وليد النعسان ، أبو أيمن شيخ سعد ، أبو جابر شيخ سعد) و عدد آخر .
و كان قد قتل البارحة أحد شرعيي التنظيم و يدعى “محمد النابلسي” بقصف استهدف أحد حواجز التنظيم من قبل قوات المعارضة ، كما قتل ثلاثة آخرين في انفجار عبوة استهدفت سيارتهم على طريق نافعة جملة هم ( أبو حازم مالي التسليح ، أبو العباس مجاهدين ، أبو النور قيطة مضادات ) .
يذكر أن تنظيم الدولة بدرعا و المتمثل بجيش خالد بن الوليد كان قد خسر ثلاث قادات له هم ( أبو محمد المقدسي و أبو هاشم الرفاعي و أبو تيم إنخل ) بشكل متلاحق بضربات جوية دقيقة من قبل التحالف الدولي .