الصفقة الأخيرة بين داعش والمعارضة فمن ستشمل وما تفاصيلها ؟!
قال السيّد ” ياسر النجار ” الملقب بـ ” أبي عمار ” و الذي يعمل كوسيط في شؤون الأسرى و المعتقلين و الرهائن لدى الأطراف المتنازعة في سوريا عبر تسجيل صوتي يوم أمس و في حديث خاص مع وكالة ” ستيب الإخبارية ” إنّه : ” وفق الاتصالات التي تجري بيني و بين مسؤول الأسرى في تنظيم الدولة تم الاتفاق بيني و بينه على تبييض السجون بشكل كامل ونهائي من كلا الطرفين الجيش الحرّ وتنظيم الدولة و ستكون عملية المبادلة لكل أسير من التنظيم مقابله أسير من الجيش الحر ” .
و أضاف : ” لذلك أتوجه برسالة إلى قادة الفصائل و الكتائب العاملة في ريف حلب و محافظة إدلب برفع أسماء الأسرى من التنظيم الموجودين في سجون الفصائل للتبديل، بعد أن أقوم برفع ملف أسماء الأسرى إلى مسؤول التنظيم، و هو بدوره سيقوم برفع أسماء المعتقلين لديه من الجيش الحر و على رأسهم الإعلاميين المحليين أمثال ” عبد الوهاب ملا و مؤيد السلام و مجموعة أورينت عبيدة بطل و إعلامي لقناة سكاي نيوز و غيرهم الكثير ممن تأتي أخبار أنهم ما زالوا على قيد الحياة ” .
و أشار ” النجار ” إلى أنّ ثلاث نقاط مهمة يجب توضيحها، أولها إن تم الاتفاق على عملية التبديل ستكون العملية الأخيرة بين المعارضة و التنظيم .. و ثانياً سيكون هناك جهة دولية ضامنة كي تسمح لنا بالمرور إلى مناطق سيطرة نظام الأسد و ميليشيا حزب الله اللبناني و القوات الروسية و الإيرانية و قوات سوريا الديمقراطية و سيكون الجانب التركي عوناً لتنفيذ تلك العملية و الإشراف عليها بشكل كامل .. و سوف أكون برفقة القافلة التي ستذهب إلى دير الزور لإجراء عملية التبديل ” .
و في هذا الصدد أكد لنا بقوله : إنّ ” الاتفاق بيني و بين مسؤول ملف الأسرى عند التنظيم فقط ، وعندما يتم الاتفاق على التبديل .. أنا أسلم و أستلم شخصياً مع أمير التنظيم ضمن مناطق داعش ، والدول الضامنة هي الي سوف تسمح لنا بالمرور في مناطق التي تصل إلى دير الزور ” .
و تابع : ” النقطة الثالثة إن تمكّنا من إتمام العملية و إعادة أبنائنا ستكون فرحة كبيرة لنا جميعا و للأهالي و الصفحة البيضاء في مسيرة قادة الجيش الحر الذين فقدوا الحاضنة الشعبية بل أصبحوا العبء الأكبر على الثورة و الثوار و الشعب و لم يعد لهم الرصيد الكافي لقيادة المرحلة القادمة .. كما و وجّه كلمة للقادة إن كان لديك أسير لدى التنظيم هل ستتركه للعرضة للموت المحتم أم ستساهم بالإفراج عنه ” .
و عند سؤالنا للنجار من تواصل معك من القادة أجاب بأنّ ” الأمر طُرِحَ عصر الأمس ولم يتواصل أحد بعد ، و هو قيد الدراسة و يتطلب قرار من الفصائل ، فالموضوع عندهم حالياً “.
