إغلاق معابر ريفي حماة وحمص وسيلة ضغط أم نية روسية لاستلامها !
قامت قوات النظام بفتح معبر بلدة الدار الكبيرة في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم الأحد العاشر من أيلول / سبتمبر الجاري ، وذلك بعد أن أغلقته إدارة المعبر مساء أمس ، لأسباب مجهولة ، حيث أوضح مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حمص الشمالي، ” طلال أبو الوليد ” أنّ المعبر فتح للمارّة فقط ، بعد منعهم في الساعة السابعة صباحاً من الخروج إلى وظائفهم و مدارسهم ، لكن دون إدخال أيّ بضائع .
و في سياق متصل قال مراسل الوكالة في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ” : إنّ قوات النظام قامت يوم أمس بإغلاق ثلاثة معابرجنوب حماة وهي” تقسيس – خربة الجامع – بعرين ” فيما أُغلق تقسيس بالسواتر الترابية ، كما تم إغلاق معبر ” قلعة المضيق ” غرب حماة ، حيث تشير الأنباء إلى تغيير الطريق في وقت لاحق و وضعه تحت إشراف روسي .
و يرى محلّلون أنّ السبب يعود إلى محاولة الضغط على المنطقة للقبول باتفاق خفض التصعيد بأقل شروط و الذي دخل حيز التنفيذ في الثالث من آب / أغسطس الفائت ، أو أنّ لدى القوات الروسية نية لاستلام هذه الطرق و المعابر بدلاً من قوات النظام ، بينما يرجّح البعض أنّه ضغط لإجبار فصائل هذه المنطقة على الذهاب لمؤتمر أستانة المزمع عقده يومي الرابع عشر و الخامس عشر من الشهر الجاري .
يذكر أنّ آخر اجتماع بين لجنة التفاوض شمال حمص و جنوب حماة مع الوفد الروسي مساء الأربعاء الفائت، نتج عنه ” تشكيل لجان مختصة لمتابعة الأمور ، و ربط موضوع فتح الطريق العام بين حمص – حماة بإنهاء ملف المعتقلين و المختفين قسرياً و بالحلّ السياسي الشامل في سوريا ” .