الشأن السوري

تعزيزات عسكرية كبيرة للنظام تصل تدمر، وقتلى لحزب الله بمعارك حمص

بعد الخسائر الكبيرة والمتلاحقة بصفوف نظام الأسد و ميليشياته على يد تنظيم الدولة شرق حمص، أرسلت قواته اليوم السبت الثلاثون من سبتمبر / أيلول الجاري، مؤزرات و تعزيزات عسكرية إلى مدينة تدمر قادمة براً من مدينة حمص مؤلفة من أكثر من مئتي عنصر على متن حافلات بيضاء و خضراء و سيّارات زيل عسكرية و قرابة الخمس و عشرين دبابة و عشرات الآليات، ‏فيما تواردت الأنباء عن وصول مؤازرات جواً إلى مطار تدمر حيث شهد المطار منذ ساعات الصباح الأولى حركة إقلاع و هبوط كثيفة للطيارات الحربية و المروحية في المنطقة .

و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حمص الشرقي بأنّ التعزيزات وصل قسم منها إلى مدينة السخنة و قسم إلى منطقة حميمة متجه واللتين تشهدان محاورهما معارك عنيفة لليوم الثالث توالياً .

و ذكر مراسلنا إنّ الاشتباكات مستمرة بين تنظيم الدولة و قوات النظام في محيط منطقة حميمة و المحطة الثانية وسط قصف مدفعي يستهدف محاور الاشتباكات، و عدة غارات روسية، كما تستمر الاشتباكات في محيط مدينة السخنة .

فيما قُتل المصور التابع لميليشيا حزب الله اللبناني ” علي عبد اللطيف عمار ” من بلدة ميس الجبل مع مجموعة كبيرة من عناصر الحزب يوم أمس الجمعة بالمعارك الجارية في منطقة حميمة، و تم توثيق أسماء عشرة قتلى من الحزب نتيجة الاشتباكات الدائرة مع تنظيم الدولة في محاور البادية، وهم : ( علي البزال – البزالية/ حسان زين – كفردان / حسين أسعد – حي الأبيض / محمد ناصر الدين – العين / مصطفى صالح – حارة حريك / علي فران – حارة حريك / محمد تامر – بحبوش/ علي عمار – بئر حسن / عماد موسى – الهرمل / علي العاشق – النبي عثمان ) .

يذكر أنّ التنظيم تمكّن مساء أمس من استعادة السيطرة على ”مفرق البغالة و قرية القليع وشركة غاز القليع” وعلى خمسة حواجز لقوات النظام شرق مدينة السخنة، بالإضافة إلى حقل غاز الهيل بالقرب من محطة الثالثة شرق تدمر، كما قام بعملية تسلل إلى مدينة القريتين، بينما استعاد أول أمس “جبل طنطور” الاستراتيجي المطل على السخنة .

النظام تدمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى