الشأن السوري

فصائل القلمون الشرقي تستنفر خشية عودة داعش إلى المنطقة

عقب تسلل تنظيم الدولة إلى مدينة القريتين وبسط سيطرته عليها في الريف الجنوبي الشرقي لبادية حمص ، بدأ مقاتلوه ، صباح اليوم الاثنين الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، بشنّ هجومٍ باتجاه محاور أخرى قرب المنطقة و منها محور ” المحسا ” المتاخم لنقاط رابط فصائل المعارضة في القلمون الشرقي بريف دمشق .

و تحدث مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في البادية عن حالة استنفار لفصائل المعارضة في القلمون الشرقي خشية من عودة التنظيم إلى المنطقة بعد أن قامت الفصائل بطرده منذ أشهر، فيما تقوم قوات المعارضة منذ يومين برفع الجاهزية و تشديد النقاط و تحصينها وإرسال المزيد من العتاد و العناصر إلى جبال القلمون الشرقي خشيةً من تسلل عناصر التنظيم إلى المنطقة .

و في سياق متصل استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية من ميليشيا درع القلمون و الفرقة الثالثة دبابات إلى منطقة المحسا و الجبال المحيطة بها لصدّ محاولات تقدّم تنظيم الدولة هناك .

فيما وردت أنباء عن نية قوات النظام بالسماح للتنظيم بدخول القلمون الشرقي حتّى يكون هناك ذريعة لدخول النظام إلى المنطقة و تخليصه من فصائل المعارضة التي تجاوبت مع روسيا في الاجتماعات الأخيرة التي حصلت بين وفد مفوّض من الأهالي و ضباط روس ، كما حاولت قوات النظام استفزاز الأهالي بعدة حركات مثيرة منها اعتقال النساء والتضييق على المواطنين وعدم إدخال المواد الغذائية و الدوائية إلى مدن و بلدات القلمون الشرقي .

و كانت قوات النظام قد سيطرت على منطقة المحسا و جبل العبد و العبدة قبل أشهر ، حيث سبقت بتلك الخطوة مساعي فصائل المعارضة لبسط السيطرة على تلك المنطقة .

 

IMG 3647

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى