الشأن السوري

ما حقيقة دخول قوات “درع الفرات” إلى إدلب وماذا عن التدخل التركي؟!

تداول ناشطون أنباء عن دخول قوات ” درع الفرات ” من معبر حوار كليس في ريف حلب الشمالي متجهةً إلى معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، مساء اليوم الجمعة السادس من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، فيما أصدرت ” فرقة الحمزة قوات خاصة ” بياناً نفت فيه توجّه مقاتليها إلى إدلب .

IMG 07102017 000046 0

و حول المقطع المصوّر الذي بثّه ناشطون اليوم عن دخول قوات فرقة الحمزة إلى إدلب قال رئيس المكتب السياسي لفرقة الحمزة قوات خاصة السيّد ” محمد العبد الله ” في تصريح خاص لوكالة ستيب الإخبارية إنّه في الحقيقة هذا الفيديو قديم و يعود لفترة سابقة بعض الشيء حيث كانت هناك استعدادات لدخول إدلب، لكن بكلّ الأحوال نحن كفرقة حمزة جاهزون للدفاع عن ثورتنا و أهدافها ضد الأسد و ميليشياته و الأحزاب الانفصالية و المنظمات الإرهابية على كل شبر أرض من تراب سوريا .

و بالنسبة للتدخل التركي، أوضح العبد الله : أنّ تصريحات المسؤولين الأتراك ما زالت تتوالى عن قرب دخول طلائع القوات التركية إلى مدينة إدلب بصفة مراقب لمنطقة خفض التصعيد، و أعتقد بعد اجتماع أستانة الأخير، تركيا أصبحت جادة أكثر من أيّ وقت مضى في دخول إدلب و حماية حدودها الجنوبية من خطر إرهاب القاعدة و أيضاً سيكون دخولها صمام الأمان في عدم توسع قسد الممثلة بقيادة ( pyd )  نحو محافظة إدلب وريفها، بل سيكون دخولها تضييق الخناق على قسد الموجودة في مدينة عفرين وسيتم تطويقها و محاصرتها من كل الأطراف .

و في سياق متصل أفاد السيّد ” براء الشامي ” الناطق الرسمي باسم ” الجبهة الشامية ” في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّه في الحقيقة لا يوجد أيّ شيء رسمي بالدخول إلى إدلب، وهناك الكثير من الإشاعات و تصوير بيانات ومن ثم نفي من بعض الفصائل، وعملياً لا شيء رسمي حتّى الساعة .

و حول التدخل التركي المرتقب أشار الشامي إلى أنّ هذا الأمر واضح من خلال التعزيزات العسكرية التركية، ولكن كيف ومتى هنا السؤال الذي تنجم عنه إجابتنا بأنّه لا شيء رسمي، و من خلال متابعتنا السياسية يبدو أنّ الأتراك لا مجال لديهم سوى الدخول، ولكن ربّما يكون دخول سلس أو دخول بصدام وهذا ما ستكشفه الأيام القادمة .

و في غضون ذلك تحدث ناشطون عن قيام هيئة تحرير الشام هذه الليلة بتدمير تركس للجيش التركي قرب مخيم أطمة سط حالة خوف في صفوف قاطني المخيم بعد سقوط عدة قذائف مجهولة المصدر، بينما ذكر آخرون أنّ التركس تم تدميره في منطقة لوسين قرب معبر باب الهوى .

154472

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى