الشأن السوري

اتفاق جديد في القاهرة لخفض التصعيد جنوب دمشق وايران خارجه

قالت مصادر إعلامية مصرية ، إنَّ المخابرات العامة المصرية رعت اليوم الخميس الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اتفاقاً في القاهرة لوقف إطلاق النار في جنوب العاصمة السورية دمشق ، على أن يبدأ اعتباراً من الساعة الثانية عشر من ظهر الخميس.

 

ويتضمن الاتفاق، الذي وقعته فصائل “جيش الإسلام وجيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس” بضمانة روسية، “استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري”.

 

وقال عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام “محمد علوش” في كلمة له على قناة “أون لايف” المصرية إنَّه تم التوافق على عقد اتفاق جديد لخفض التصعيد في منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسري جنوب العاصمة السورية دمشق، وتحديدًا في حي القدم.

وأوضح “علوش” أنَّ الدعوة التي تلقاها من القيادة المصرية جاءت للإتفاق مع الجانب الروسي لوقف التصعيد في منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حي القدم جنوب دمشق، مؤكدًا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئي لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد .

 

وأشار “علوش” إلى أنَّ “الاتفاق مبدئي وسنرجع بعد أيام لاستكمال هذا الاتفاق، مضيفاً بأنَّ الاتفاق ينص على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري ، كما أعرب عن أمله في أن ينجح اتفاق خفض التصعيد جنوب دمشق وفي الغوطة الشرقية بعد جولات كثيرة من أستانة لتثبيت وقف إطلاق النار وفكّ الحصار.

وقبل أيام أكّدت عدة فصائل من قوات المعارضة في جنوب دمشق رفضها لأي اتفاق بما يخص جنوب دمشق يتم برعاية “أحمد الجربا” مسؤول “تيار الغد” السوري.

وأكّدت فصائل (فرقة دمشق ولواء مجاهدي الشام ولواء شام الرسول وألوية سيف الشام)، في بيانات منفصلة عدم مشاركتها في اجتماع القاهرة وعدم وجود من يمثلها فيه، كما أوضحت أنها ترحب بأي حل للجنوب الدمشقي المحاصر يحقق “طموح شعبنا المحاصر في جنوب العاصمة ولا يفضي إلى تهجير أبناء هذه المنطقة الصامدة”.

170123075203 peace talks syrian kazakhstan exlarge 169

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى