قصف صاروخي للأسد على قسد بدير الزور ، و تقدم جديد لها على داعش
أُصيب أربعة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية بقصفٍ صاروخيٍ لقوات النظام السوري استهدف نقاطاً لها في معمل السكر قرب ” الصوامع ” شمالي دير الزور .
و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال قائد مجلس دير الزور العسكري ” أحمد أبو خولة ” : إنّه في صباح يوم أمس الاثنين، قصفت قوات النظام بالصواريخ صوامع دير الزور القريبة من اللواء 113 دفاع جوي شمال غربي دير الزور بهدف إيقاف تقدّمنا في هذا الطرف ، و لدينا أربعة جرحى إصاباتهم خطيرة جرّاء ذلك القصف ، لكن نحن مستمرون في التقدم في شرق نهر الفرات رغم عرقلة النظام ” .
و أضاف القيادي : أنّه ” لم يتم الردّ على هذا القصف لكن في المرّة الماضية تم الردّ من قبل مدافعنا ، و إذا تكرّر الاستهداف مرّة أخرى سنقوم بالردّ فنحن نمتلك قوّة عسكرية ، لكنّنا لسنا بصدد فتح جبهة أخرى غير تنظيم داعش ، و إنّما سندافع عن أنفسنا إن تعرضنا لتهديد من قبل النظام ” .
يأتي ذلك في وقتٍ باتت قسد تسيطر على عدة بلدات و قرى بريف دير الزور الشمالي أبرزها بلدتي صور و مركدة ، و ذلك بعد إطلاقها مع مجلس دير الزور العسكري حملة ” عاصفة الجزيرة ” في التاسع من أيلول / سبتمبر الماضي ، و التي تستهدف السيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية و شرق الفرات في ريف دير الزور .
و في سياق متصل ذكر مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في دير الزور إنّ تنظيم الدولة انسحب ، مساء اليوم الثلاثاء السابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، من منطقة ( جزيرة ) في ريف دير الزور الغربي ، و قسد تقدّمت نحو مناطقه تحت غطاء جوّي من التحالف الدولي ، في حين قُتلت امرأة اليوم برصاص قناص قسد في قرية سفيرة تحتاني في الريف الغربي .
يذكر أنّ قسد تقدّمت يوم السبت الفائت ، باتجاه دوار الحلبية من جهة الشمال و سيطرت على معمل ثلج الريان في قرية الصالحية و الذي يبعد عن الدوار 500 متر ، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة ، فيما قُتلَ ستة عناصر من قسد بهجوم للتنظيم جنوب غرب بلدة الصور ، يوم أول أمس ، و كانت قسد قد تعرّضت لقصف من قبل النظام الشهر الماضي ، مما أثار خلافات بين أمريكا الداعمة لقسد و روسيا الداعمة لنظام الأسد و إصدار بيانات منهما .