الشأن السوري

كفرناها بيد الزنكي , و تحرير الشام تستقدم تعزيزات من البادية

فرضت ” حركة نور الدين الزنكي ” سيطرتها الكاملة على بلدة ” كفرناها ” في ريف حلب الغربي ، مساء اليوم الأحد الثاني عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، بعد اشتباكات عنيفة ” هيئة تحرير الشام ” .

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أفاد ” محمد أديب ” المتحدث الإعلامي باسم ” حركة نور الدين الزنكي ” بأنّ عناصر الزنكي بالتعاون مع أهالي بلدة كفرناها تمكنّوا من التصدّي لهجوم هيئة تحرير الشام ظهر اليوم ، على البلدة بتمهيد كثيف بالأسلحة الثقيلة ، و بعد معارك طاحنة أسفرت عن وقوع قتلى و جرحى بصفوف الطرفين ، أصبحت البلدة حالياً تحت سيطرة أهالي البلدة مع عناصر الزنكي ” .

أمّا عن الوفد العشائري الذي قدم بالتزامن مع هجوم الهيئة على كفرناها للقاء قيادة الزنكي و طرح آلية تنفيذ مبادرة وقف إطلاق نار أكد أديب أنّ الاجتماع تمّ بعد عرقلة بسبب الاقتتال الدائر و قدّم الوفد طروحاته و قدمت الزنكي ما لديها ، دون نتيجة فعليّة بعد .

و في سياق متصل ذكرت مصادر محلّية لـ ” ستيب ” إنّ القيادي الأمني في حركة نور الدين الزنكي ” زكريا صوان ” قد قُتل خلال المعارك الدائرة بين الحركة و الهيئة في بلدة كفرناها , مع أنباء مؤكدة عن استقدام الهيئة تعزيزات عسكرية لها من قاطع البادية باتجاه غرب حلب .

يشار إلى أنّ المجلس المحلي لمدينة دار عزة أصدر بياناً اليوم استنكر و رفض فيه أيّ عمل أو هجوم عسكري على المدينة أو أطرافها من قِبَل أي جهة عسكرية مثل المعركة التي قامت حركة نور الدين الزنكي بجرّها إلى داخل المدينة بالأمس ، مما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال ، و أضرار في المنازل،  و شبكة الكهرباء والهاتف ، و أكد المجلس على خلو المدينة من أيّ مقر عسكري أو جهة عسكرية مسيطرة على أيّ مرفق عام منها .

فيما طالب أهالي مدينة الأتارب مدنيين و عسكريين في بيانهم اليوم الطرفين بوقف سفك الدماء في الاقتتال الدائر لليوم السادس على التوالي ، و دعا البيان إلى تحكيم الشرع و إرسال مندوبين من الطرفين للاجتماع في الأتارب بحضور أهل العلم و المشورة ، و إلا فإنّ المدينة ستقف ضد الجهة الباغية بكلّ ما أوتيت من قوّة .

 

20172150525669

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى