الشأن السوري

البنتاغون: لم نفاوض داعش بالرقة ، و لا نعلم منفذّ مجزرة الأتارب

نفت وزارة الدفاع الأميركية ” البنتاغون ” اليوم الثلاثاء الرابع عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، أن يكون التحالف الدولي قد تفاوض مع إرهابيين ، و ذلك في سؤال صحفي عن حقيقة خروج مقاتلي التنظيم من مدينة الرقة منتصف الشهر الفائت .

و أوضحت البنتاغون أنّ ” شركاء محلّيين هم من قاموا بذلك لحماية أرواح الأبرياء و السماح لقوات سوريا الديمقراطية و التحالف بالتركيز على هزيمة داعش في الرقة و التقليل من الإصابات بين المدنيين ” ، و أكد أنّ قسد ” دقّقت و تحرّت في هويات من غادروا ” .

و اعتبرت الوزارة أنّ ” تنظيم داعش سيبقى يمثّل تهديداً إرهابياً ، حتّى بعد تحرير ما تبقى من الأراضي العراقية و السورية ، مشيرةً إلى أنّها ” ستواصل دعم الشركاء في البلدين لمواجهة هذا التهديد .. و أنّ الاستخبارات ستكون ساحة معركة مهمّة بالنظر إلى حاجتنا في مواصلة الضغط على آلة الدعاية الإعلامية لداعش ، التي تراجعت بالفعل ، لكنّها لا تزال قادرة على تسميم العقول القابلة لذلك و نشر الكراهية محلّياً و دوليّاً ” .

و من جانب آخر صرّحت البنتاغون : أنّها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوّية التي نفذتها طائرات روسية أمس الاثنين ، و استهدفت سوقاً شعبياً و مقراً للشرطة الحرّة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة و ستين شخصاً و فقد عشرة أشخاص و إصابة أكثر من تسعين آخرين بينهم نساء و أطفال .

و قال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط إريك باهون للأناضول : ” لا نعرف من نفّذ الغارات، و لا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد ، و من ثمّ لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام .. ربّما شاركنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلّقة بتحركات قوات أخرى ، لكنّنا في هذه الحادثة لن نشارك تلك المعلومات “. في إشارة إلى تسجيلات الرادار للهجوم الكيميائي الذي نفذّه النظام في مدينة خان شيخون جنوب إدلب في الرابع من أبريل / نيسان الفائت .

المصدر : ( وكالات )

 

e5ccbea2 a0dc 4ead 9213 f46f4a5a6322

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى