الشأن السوري

نزيف الغوطة مستمر وروسيا تقصف لأول مرّة بمعركة ” بأنهم ظلموا “

قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون اليوم الأحد التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جرّاء استهداف قوات النظام للأحياء السكنية في مدينة دوما بالصواريخ العنقودية، كما قُتل أربعة مدنيين وجرح آخرون في بلدة مسرابا نتيجة استهداف النظام للبلدة بقذائف المدفعية ، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دمشق.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ الطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدة مديرا بعدة غارات جوية أسفرت عن مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة وسقوط عشرات الجرحى، كما شنت أكثر من 14 غارة جوية على مدينة حرستا، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها الطائرات الروسية بالغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة وذلك مع استمرار معركة “بأنهم ظلموا” التي تخوضها فصائل المعارضة ضد قوات النظام.

وأضاف مراسلنا أن عنصراً من الدفاع المدني قتل وأصيب كادر الإسعاف نتيجة استهدافهم بصواريخ عنقودية على أطراف بلدة حمورية، كما أصيب خمسة مدنيين نتيجة سقوط قذائف هاون على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية.

وفي سياق متصل استهدفت قوات المعارضة بصواريخ الغراد مطاري الضمير والناصرية العسكريين في القلمون الشرقي محققين إصابات مباشرة.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا اشتباكات عنيفة بين مقاتلي قوات المعارضة وقوات النظام بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأصيب خلال الاشتباكات قائد كتيبة المهام الخاصة في الحرس الجمهوري اللواء 105 التابع للنظام بينما قتل قائد اللواء العاشر في فيلق الرحمن التابع لقوات المعارضة.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة تصعيداً عنيفاً من قبل قوات النظام لليوم الخامس على التوالي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهات الغوطة في معركة “بأنهم ظلموا”.

IMG 20171115 120931

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى