الشأن السوري

جيش “خالد بن الوليد” المبايع لداعش يشن هجوماً على الرباعي في درعا

قامت فصائل المعارضة فجر الخميس الرابع من يناير/كانون الثاني بإستعادة السيطرة على الحاجز الرباعي، بعد إشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة ومقاتلي عناصر “جيش خالد بن الوليد” المنتميين لتنظيم الدولة التي استمرت لساعات.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة درعا ماهر سليمان: أن الإشتباكات التي جرت بين المعارضة وعناصر التنظيم حصلت بمحيط بلدة “الشيخ سعد” وبلدة “حيط” الملاصقة لحاجز الرباعي، حيث تصدت فصائل المعارضة لمحاولة هجوم شنتها قوات جيش “خالد بن الوليد” وأوقعت أكثر من 10 قتلى وجرحى بين صفوفهم.

ومن جانبه صرح “أبو بكر الحسن” المتحدث باسم جيش الثورة لوكالة “ستيب الإخبارية”: أن ليلة أمس شهدت محاولة فاشلة شنتها عناصر تنظيم الدولة بإتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر وفق محاور إشعال ومحور هجوم رئيسي، وشهدت كل من مساكن “جلين” و “حيط” اشتباكات خفيفة نسبياً، بينما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة شيخ سعد والتي كانت محور الهجوم الرئيسي باتجاه حاجز الرباعي، بينما استطاع المرابطون التصدي لها بسهولة في حين كانت المرحلة الثانية أشد واعنف، حيث استطاع التنظيم الوصول للحاجز والسيطرة عليه لمدة ساعتين تقريبا بعدها تم وصول التعزيزات من فصائل “جيش الثورة، وفرقة الحق، وفرقة أحرار نوى” بالإضافة الى المرابطين في القطاع من لواء الكرامة.

وفي لقاء خاص مع “ابو اسلام” قيادي في غرفة أحرار نوى قال: حاول 40 عنصر من تنظيم الدولة قطع طريق بلدة شيخ سعد، وبدورنا قمنا بالتصدي لهم بعد اشتباكات أوقعت منهم قتلى وجرحى فقاموا بالانسحاب وعاودوا الهجوم من جديد بهدف سحب جرحاههم، ومن جانبنا قمنا بقطع طريق الإمداد الوحيد لمنطقة حوران والقنيطرة، والذي كان عناصر التنظيم يحاولون الوصول إليه عن طريق الإلتفات على بلدة شيخ سعد من الجهة الشرقية والجنوبية للوصول “لتلة أبطع” والتي تحوي مجموعة أخرى من عناصر التنظيم.

DSC08709

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى