الشأن السوري

وفاة طفلة برداً بمخيم شمال حلب، ومديره يوجّه رسالة عاجلة

توفت الطفلة “حليمة محمد حجوز” البالغة من العمر عام ونصف العام, ونازحة من سكان حي “البياضة” في مدينة حمص، اليوم الخميس الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، جرّاء البرد القارس وسوء التغذية في مخيم “يازباغ الجبل”, المحاذي للحدود السورية التركية بريف حلب الشمالي.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، أوضح السيّد “محمد درج” مدير مخيم المقاومة (شمارخ) شمال حلب: أنّ سبب وفاة الطفلة، هو “البرد الشديد نظرًا لوصول عائلتها حديثًا إلى مخيم “يازباغ الجبل”, ولا توجد أيّ منظمة إنسانية لديها خطة طوارئ لتلبية النازحين الجدد، فالأمر يحتاج لوقت طويل لتلبية بعض حوائجهم، ولا يتم توزيع الحاجيات الأساسية كبطانيات وفرش إلّا بعد مرور أسبوع على الأقل”. مشيرًا إلى وجود “العشرات من الأطفال حياتهم مهددّة بالموت، في ظلّ برودة الطقس وانعدام وسائل التدفئة وانتشار الأمراض”.

و قال مدير المخيم: إنّ “حوالي مئتي عائلة من محافظة إدلب وصلوا إلى مخيمات شمال حلب خلال اليومين الماضيين، ووضعهم سيء جدًا على كافة الأصعدة”، مضيفاً: “يوجد لدينا ثلاثة عشر مخيمًا رئيسيًا وتسعة مخيمات عشوائية، والأكثر خطرًا هو (مخيم المقاومة شمارخ) وذلك لكبر المخيم وامتداده على مساحة زراعية شاسعة وقلّة الدعم المقدّم إليه، أمّا بالنسبة إلى المنظمات فقد قدّمت القليل بنسبة لا تتجاوز العشرة بالمئة من الاحتياجات الأساسية”.

وفي ختام حديثه معنا، توجّه المدير درج، برسالة قال فيها: “أرجو الاستنفار الكامل من الجميع لتلبيّة حاجات إخوتنا القادمين إلى ريف حلب الشمالي، وتخصيص مستودعات طوارئ لتلبيّة الحاجة بسرعة كبيرة، ومن الضروري أن يكون لدى إدارة أيّ مخيم أو منظمة من الـ (200 إلى 300) حصّة مساعدات احتياطية أهمها البطانيات لتلبّية حالات الطوارئ والنزوح المفاجئ”.

IMG 04012018 154945 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى