الشأن السوري

دراسة تحذّر من الإفراط بتناول أدوية ألم الأعصاب

أفادت دراسة أمريكية، بأنّ وصف الأطباء لأدوية ألم الأعصاب مثل “نيورونتين وليريكا” زاد بأكثر من ثلاثة أمثاله في السنوات الأخيرة مدفوعاً بزيادة تناول هذه الأدوية بين كبار السنّ الذين يعانون آلاما مزمنة والمرضى الذين يتناولون المواد الأفيونية.

وقال مايكل يوهانسن، الذي قاد فريق الدراسة، وهو من كليّة الطبّ التقويمي بجامعة أوهايو، في أثينس بالولايات المتحدة: إنّ واحداً تقريباً بين كل خمسة وعشرين بالغاً يتناولون هذه النوعية من الأدوية كلّ سنة، وهو أمر مهم نظراً لقلّة ما لدينا من بيانات تؤيد كثرة استخدام هذه الأدويّة وأمان تعاطيها لوقت طويل“. مضيفاً: ” ظنّي هو أنّ السبب في أكثر حالات استخدام هذه الأدوية يرجع إلى محاولة علاج ألم مزمن بدواء لا يحتوي على مادة أفيونية “.

ومن جانبه، قال كريستوفار جودمان، الباحث بكليّة الطبّ بجامعة ساوث كارولاينا، في كولومبيا -الغير مشارك في الدراسة- : إنّ ” تناول أدوية ألم الأعصاب قد يكون مفيداً لبعض المرضى، لكن عليهم التفكير في أساليب أخرى للتحكم في الآلام مثل ممارسة التمارين والعلاج الطبيعي واليوغا وهي أساليب قد تكون أكثر أماناً وتخفّف من الألم “.

كذلك، حذّرت الباحثة ماريسا سيمانز، بكليّة جون هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في بالتيمور، من أنّ استخدام هذه الأدوية مع المواد الأفيونية ” قد تجعل المرضى أكثر عرضة لمشاكل تنفسية بالغة وللوفاة “.

وتشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض، والوقاية منها في أتلانتا، إلى أنّ عدد الوفيات جرّاء تعاطي المواد الأفيونية التي تشمل الهيروين ووصفات علاجية مثل “الأكسيكودون والهيدروكودون والميثادون” زادت إلى أربعة أمثالها منذ 1999.

المصدر: (رويترز)

3609 غفل بلاسيبو 10 أشياء غريبة عن العلاج الوهمي 8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى