الشأن السوري

داعش يوقع قتلى بصفوف قسد و يأسر آخرين شرق دير الزُّور

يواصل تنظيم الدولة، محاولاته بالتصدّي لهجمات قوّات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء التاسع من يناير / كانون الثاني الجاري، في بلدتي “هجين وغرانيج” وأعلن التظيم عبر وكالته أعماق، عن مقتل عشرين عنصراً من قسد، وأسر أربعة آخرين خلال المواجهات التي جرت في بلدة “غرانيج”.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، بأنّ المعارك تزامنت مع استهداف بلدات “السوسة وغرانيج وهجين” بعدّة غارات جوّية استهدفت إحداها مقرّاً لتنظيم الدولة في بلدة “السوسة”، الليلة الماضية، مما أوقع قتلى ومصابين في صفوفه. في حين قُتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات التنظيم في بلدة “سويدان جزيرة” كما قُتل بالأمس ثلاثة مدنيين لذات السبب في بلدتي “الكشكية وأبو حمام” وهما آخر ما سيطرت عليه قسد في الثلاثين من الشهر الفائت.

وفي سياق متصل، قال مراسلنا : إنّ اشتباكات عنيفة دارت اليوم، بين التنظيم وقوّات النظام على أطراف مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، وأعلن التنظيم عن تدمير مدفع رشاش عيار 14.5 للنظام على تلك الجبهة، إثر استهدافه بصاروخ موجّه.

من جانب آخر، ذكر ناشطون، إنّ نظام الأسد أبلغ العاملين والموظفين في ديرالزور بضرورة العودة إلى دوائرهم في المدينة خلال مدة زمنية أقصاها خمسة عشر يوماً ومن يتخلّف يتم فصله، وسط استنكار أغلب الموظفين للقرار في ظلّ عدم توفر السكن اللازم لهم ولعائلاتهم في حال عودتهم إلى المدينة.

 

630

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى