الشأن السوري

توتر بمدينة منبج واحتقان من الأهالي ضد قسد والسبب؟!

تشهد مدينة منبج في ريف حلب الشرقي حالة توتر في صفوف الأهالي عقب قتل شابين على يد قوّات سوريا الديمقراطية المسيطرة على المدينة.

 

الإعلامي والناشط السياسي من مدينة منبج “قحطان عبد الجبار” أوضح لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ “أسباب التوتر في المدينة حدثت على خلفية عثور الأهالي يوم الأربعاء (2018/1/10) على جثّتين بالقرب من قرية (خرفان) القريبة من قبر (السلطان سليمان شاه) شرق منبج، والجثّتين عليهما آثار تعذيب شديد إحداهما مفصولة الرأس والأخرى عليها آثار طلقات نارية”.

 
 وقال: إنّ “قسد (pyd) احتفظت بجثث القتلى في إحدى مستشفيات منبج، وبعد انتشار صورهما على وسائل التواصل الاجتماعي تعرّف عليهما ذويهما، وهما من عائلة (أبو عرب) ينحدران من قبيلة (البوبنا) أكبر قبيلة في ريف حلب الشرقي، ومن قرية الجريات شرق منبج (10 كم)، فقام أهالي القتيلين بالذهاب إلى المشفى لاستلام الجثّتين فرفضت (pyd) تسليمهما، مما دفع عدد من شباب قبيلة (البوبنا) للهجوم على أحد مراكز استخبارات قسد بالأسلحة الخفيفة، فأصيب عنصران منها والتي قامت بإطلاق نار كثيف على المهاجمين، فأصابت اثنين من أبناء عمومة الشخصين المقتولين و هما (بركل وحسن أبو عرب) ونقلا إلى إحدى المشافي”.

 

و أضاف عبد الجبار: أنّ “الأهالي يتهمون استخبارات (pyd) بتصفية الشخصين بعد تعذيبهما، والذين اُعتقلا قبل أشهر ليكتشف أمر تصفيتهما، أول أمس، ومن المرجّح أنّه ستكون هناك ردود فعل قوّية من أهالي الضحايا، مع استمرار حالة التوتر في منبج و ريفها”.

 

وحول انفجار سيّارة مفخخة وسط مدينة منبج، أول أمس الأربعاء، ذكر الإعلامي أنّ “التفجير وقع في حي طريق حلب قرب مسجد الفتح وأمام مكتب الحبل للسيّارات، مشيراً إلى أنّ الشخصية المستهدفة هي أمنية (مدير استخبارات قسد بمنبج) وقُتل على إثرها لكن لا يوجد تأكيد حتّى الساعة”.
98

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى