الشأن السوري

الروسي يرتكب مجزرة في “خان السبل” وحالة نزوح كبيرة تشهدها إدلب لأول مرة

تعرضت بلدة “خان السبل” جنوبي مدينة “سراقب” ليلة أمس البارحة الجمعة الثاني عشر من يناير/كانون الثاني لعدة غارات جوية بالطيران الحربي الروسي، حيث استُهدفت البلدة بالقنابل الإرتجاجية أدت لدمار حي بأكمله في البلدة، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” مصطفى الحاج علي في إدلب.

وأوضحت مصادر محلية أن الطيران الحربي الروسي نفّذ الغارة الأولى في تمام الساعة 11,30 من مساء ليلة الجمعة، وبعد حضور طاقم الإسعاف وعناصر الدفاع المدني عاد الطيران ونفّذ غارة أخرى استهدفت المنطقة.

وعلى إثرها قُتل أكثر 9 مدنيين جلّهم من النساء و الأطفال وأصيب عدداً كبيراً آخر بين صفوف المدنيين.

وأضاف “الحاج علي”: كما تعرضت أطراف بلدة “معصران” لغارات بالطيران الروسي أيضاً، ما اسفر عن مقتل مدني و ابنه بإحدى المداجن القريبة نتيجة استهدافهم بالطيران بشكل مباشر.

وقال “الحاج علي”: أن موجة النزوح التي تشهدها مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي لم يسبق لها مثيل، وحالة رعب يعيشها أبناء المدينة بسبب التصعيد العسكري الغير مسبوق الذي تتعرض له المدينة.

فيما لا تزال الطائرات الحربية و المروحية تقصف التجمعات بريفي إدلب الشرقي و الجنوبي حيث تتعرض كل من” خان السبل، أطراف سراقب، أطراف كفربطيخ، أم جلال، بزابور، سراقب، سرجة،” للغارات الجوية و ما تزال الحملة العسكرية الجوية مستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى