الشأن السوري

النظام يشيّع المزيد من قتلاه بينهم أجانب, واستنفار بمشفى حماة الوطني

مع احتدام المعارك على جبهات ريفي حماة وإدلب، شيّع نظام الأسد، اليوم السبت الثالث عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، خمسة عشر قتيلاً من “كتاب البعث” من مشفى حماة الوطني، والذين قتلوا خلال معارك في ريف حماة الشمالي، وسط أوامر عسكرية باستنفار الكادر الطبّي والإداري في المشفى، وعدم إخلاء أقسام الطوارئ والاستقبال والمراجعة تحضيراً لاستيعاب قتلى وجرحى النظام.

وقالت وسائل موالية للنظام: إنّ القتلى ينحدرون من محافظات حلب وريف دمشق ودمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، ووصفت مراسم التشييع بـ “المهيبة”، وشارك به فعاليات وشخصيات رسمية وأهلية، أبرزهم محافظ حماة الدكتور “محمد الحزوري”، ورئيس مكتب الشباب في فرع الحزب “محمد مخلوف” وأمين فرع حماة لحزب البعث المهندس “أشرف باشوري”، وقائد كتائب البعث في سوريا “باسم سودان”، وقائد كتاب البعث في حماة “عصام سباهي”.

كما نعت صفحات النظام اليوم، مقتل الملازم شرف “جعفر فايز اسكندر”، والعقيد “شرف محمد نورالدين ناصر” في معارك مطار أبوالظهور العسكري بريف إدلب، بينما نعت بالأمس مقتل العميد الركن “عز الدين ياغي” قائد كتيبة الرداد بالفيلق الخامس، والعقيدين “محمود معتوق، ووسام جحجاح”.

وفي سياق متصل، اعترفت ‏الميليشيات الأجنبية ببعض قتلاها خلال اليومين الماضيين في سوريا دون تحديد مكان معيّن، ومنهم سبعة قتلى من لواء فاطميون الأفغاني، (قاسم أميري – نادر محمدي – علي محمد محمدي – عبد الله حيدري – حبيب الله حسيني – محمد أنور حيدري – سيّد أحمد الحسيني) و القياديين في حزب الله اللبناني (الحاج منذر دياب أمهز ” أبو علي” من بلدة مقراق البقاعية، والحاج محمد صادق شرف الدين أبو الهدى” من مدينة بعلبك) والمقاتل “علاء محمد حرب أمهز” بالإضافة إلى ثلاثة قتلى من ميليشيا زينبيون الباكستاني وهم: (علي جعفر – محمد علي – عابد حسين). بحسب موقع مراسل سوري.

IMG 13012018 222635 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى