الشأن السوري

كرّ وفرّ مستمرّ لليوم الخامس، ومزيداً من خسائر الأسد بإدلب

بهجوم معاكس، تمكّنت قوّات المعارضة ضمن غرفة عمليات “ردّ الطغيان”، مساء اليوم الاثنين الخامس عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، من استعادة السيطرة على قريتي “السلومية والجدوعية” في ريف إدلب الجنوبي، ومن اغتنام دبابة “T62” وعربة “BMP” وعربة شيلكا ورشاش دوشكا، بالإضافة إلى إيقاع قتلى وإصابات بصفوف قوّات النظام مع استمرار المعارك بين الطرفين شرق الجدوعية، حسب ما أكد “محمد رشيد” الناطق الإعلامي باسم “جيش النصر” لوكالة “ستيب الإخبارية”. مشيراً إلى تصدّي الفصائل اليوم، لثلاث محاولات تقدّم للنظام مما أسفر عن تدمير ثلاث آليات وعطب دبابة ومقتل العشرات على جبهة قرية “الخوين” فضلاً عن إعطاب دبابة على جبهة “أبو عمر”.

ومن جانبه، أعلن جيش العزّة ضمن غرفة عمليات “وإنّ الله على نصرهم لقدير”، عصر اليوم، عن التصدّي لمحاولة تقدّم قوّات النظام باتجاه قرية “تل مرق” جنوب إدلب، بعد اشتباكات أدت إلى تدمير دبابة إثر استهدافها بصاروخ تاو واغتنام أخرى. كما أعلنت هيئة تحرير الشام، ظهر اليوم، عن التصدّي لمحاولة تقدّم لقوّات النظام على قرية “سروج” جنوب شرقي إدلب، وتكبيدها خسائر بالأرواح والعتاد.

وفي ريف حماة الشرقي، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ قوّات النظام، سيطرت مساء اليوم، على قرية “عطشان” بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة، بالتزامن مع سيطرة النظام على قرية “حجيلة” وتلة “مشرفة” عقب انسحاب تنظيم الدولة منهما.

ويشار إلى أنّ غرفة عمليات “ردّ الطغيان” أبلغت في بيان، الليلة الماضية، كافة العسكريين المغرّر بهم والمساقين للاحتياط على حواجز النظام، أنّها على استعداد لإعطاء الأمان لكلّ عسكري يسلّم نفسه للفصائل في ريفي حماة وإدلب على أن يتقدّم بدون سلاح وحاملاً راية بيضاء.

IMG 20180115 WA0015

فيما نعى جيش النخبة، في بيان اليوم، مقتل قائد جند الحرمين، م. علي ممدوح الخليل، على جبهات جنوب إدلب.

جيش النخبة

يذكر أنّ جبهات حماة وإدلب، تشهد معارك كرّ وفرّ وتبادل سيطرة بين النظام والمعارضة لليوم الخامس توالياً، مع استمرار القصف الجوّي والمدفعي والصاروخي بشكل مكثّف على محاور الاشتباك ومنازل المدنيين هناك.

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://d.top4top.net/p_745mzwu21.jpg

hama and idleb map 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى