الشأن السوري

“أنا مدرسة جامعية ولست متسولة” قصة المرأة التي عُثر عليها في دمشق، والتفاصيل!

تداولت وسائل إعلام محلية تابعة للنظام السوري أن إدارة “مكافحة الإتجار بالبشر” ضبطت أثناء عملها في القضاء على ظاهرة التسول والتشرد في العاصمة دمشق، امرأة في العقد الخامس من العمر وتدعى “أ،ن”.

وتبيّن لاحقاً بعد التحقيق معها في مركز الشرطة، أنها مدرسة جامعية حاصلة على الماجستير وهي معيدة في كلية الآداب بجامعة حلب ضمن اختصاص (النقد العربي الحديث)، وقد قامت بتدريس طلبة الأدب العربي في الجامعة لأكثر من 16 عام.

وقالت “أ،ن”: أنه وبعد اندلاع الحرب تراجعت حالتها المادية بشكل كبير خصوصاً بعد إيقاف راتبها من قبل الجامعة، مما اضطرها لمغادرة منزلها في حلب بعد إجبار صاحب المنزل التي كانت تستأجره على طردها منه.

وعليه غادرت مدينة حلب متجهة إلى دمشق لمراجعة وزارة التعليم العالي، وللاستفسار عن سبب إيقاف الراتب، وبعد ترددها للوزارة لعدة مرات لم تجد جواباً وكانت قد استنفذت ما تبقى لديها من نقود، لتصبح مشردة في شوارع دمشق لسنوات دون مأوى.

حيث ذكر تقرير الشرطة أنه وبعد تفتيشها عُثر بحوزتها على عدد كبير من الأوراق، مكتوب عليها أسماء الأشخاص الذي اقترضت منهم مبالغ مالية زهيدة من أجل شراء حاجيتها من الطعام.

ومن الجدير بالذكر أن شوارع وحدائق العاصمة دمشق، تعجُّ بمئات العوائل المشردة والمهجرة من المحافظات السورية منذ سنوات، دون قيام حكومة النظام بأي بادر إتجاههم بفتح مراكز إيواء مخصصة أو ما شابه.

1461884961

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى