تركيا تبدأ عملية “غصن الزيتون” ضد عفرين بالتزامن مع وصول الأسد لأبو ضهور
قالت رئاسة الأركان التركية : إنّ عملية عفرين بدأت اعتباراً من الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت العشرون من يناير / كانون الثاني الجاري، تحت اسم “عملية غصن الزيتون”. ويأتي هذا بالتزامن مع وصول قوّات الأسد إلى مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب عقب سيطرتها على قرى جديدة من قبضة قوّات المعارضة.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب “فيصل أبو عزام” بأنّ دفعات المقاتلين من قوّات “درع الفرات” بدأت منذ يوم أمس الجمعة، بالذهاب إلى معبر حوار كلس الحدودي، و وصلت الحافلات اليوم السبت، إلى معسكر داخل الأراضي التركية في مدينة كلس، بينما الآليات تم نقلها عبر لودرات ( ناقلات )، و بدأ هذا المساء، المقاتلون دخول المناطق المحيطة بمدينة عفرين شمال حلب. مشيراً إلى حماس كبير يعمّ المقاتلين وخاصة المنحدرين من محافظة حمص.
وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال العقيد “أحمد عثمان” قائد “فرقة السلطان مراد” ونائب رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة لقطاع ريف حلب الشمالي: إنّ ” المشاركة الأكبر في معركة عفرين من فصائل الجيش الحرّ، مع التحفظ على الأرقام، وفي هذه اللحظات بدأ الطيران التركي بقصف مواقع الميليشيات الانفصالية في غربي أعزاز ومنغ ومرعناز وعين دقنة، تمهيداً للبدء بالمعركة “.
و أشار مراسلنا، إلى استهداف الغارات التركية قمة “جبل برصايا” المطلّ على مدينة أعزاز والذي يعتبر النقطة الأولى للوحدات الكردية في المنطقة، بالإضافة إلى استهداف معسكر قيبار بمحيط مدينة عفرين، ومعسكرات ونقاط عسكرية قرب كتيبة “تل عجار”. فيما ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة اليوم، إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا، مرسلة إلى الوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا، وسط إجراءات أمنية مكثفة، بهدف تعزيز الوحدات المنتشرة هناك.
كما صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أنّ ” عملية بلاده العسكرية ضد تنظيم (ب ي د / بي كا كا) الإرهابي في منطقة (عفرين) السورية، قد بدأت فعليًّا على الأرض، وستشمل مدينة (منبج) أيضاً، في وقت لاحق، وسنطّهر دنس الإرهاب الذي يحاول تطويق بلادنا حتّى حدود العراق “. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: إنّ الهدف من عملية (عفرين) هو ” القضاء على الظلم الذي يمارسه إرهابيو ( ب ي د) في المنطقة، وإنهاء هجماتهم من عفرين تجاه منطقة درع الفرات وأراضينا “.
