قسد تتقاضى مبالغ مالية باهظة لتهريب المدنيين من “عفرين”، والتفاصيل!
أعلنت الأمم المتحدة في تقرير لها أن العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” في عفرين شمالي سوريا، تسببت بنزوح نحو 5000 شخص (على حد زعمها)، وقالت أيضاً أنها مستعدة لتقديم المساعدات لنحو 50 ألف شخص في عفرين، بالإضافة إلى مساعدات أخرى لـ30 ألف نازح من محافظة حلب.
فيما أكّد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” زين علي: أن موجة النزوح التي حصلت هي بشكل داخلي أي ما بين مناطق “عفرين” نفسها، وذلك بسبب منع الوحدات الكردية خروج أي مدني من المناطق التي تسيطر عليها، وخصوصاً بعد إندلاع معركة “غصن الزيتون”.
وأشار أيضاً إلى أن حالة النزوح للمدنيين المتواجدين في المنطقة، كانت مقتصرة على نزوح أهالي المناطق التي تعتبر خط جبهة أو منطقة عسكرية مفتوحة، كما في ذلك مناطق تمركز معسكرات الوحدات الكردية، ليتم النزوح والتحرك نحو مناطق أقل استهدافاً من غيرها.
وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” مع (مسعود ايبو) الناطق الرسمي بإسم “مجلس العشائر الكردية الثورية” المعارضة، أكّد أن الوحدات الكردية تمنع خروج المدنيين بشكل تام، كما أنها تتقاضى مبالغ مالية من المدنيين الذين يحاولون الخروج من المنطقة، تصل إلى 300 ألف ل.س، من أجل السماح لهم بالخروج وتأمينهم لمناطق “نبل ، الزهراء” أو المناطق المجاورة لعفرين.
