الشأن السوري

حصيلة استهدافات إدلب خلال الشهر الماضي، والطيران المروحي يلقي البراميل المتفجرة على “سراقب”

تستمر موجة التصعيد العسكري العنيف الذي يستهدف محافظة إدلب وريفها بشكل يومي، حيث أغار الطيران الحربي من نوع “L39” صباح اليوم الخميس الأول من فبراير/شباط، على أطراف مدينة “سراقب” وبالتزامن مع القصف الصاروخي المكثّف والذي استهدف قرى منطقة “أبو الظهور” في الريف الشرقي لإدلب، وذلك بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” مصطفى الحاج علي.

وأضاف مراسلنا أن الطيران المروحي والحربي الروسي استهدف بالبراميل المتفجرة محاور “تل خطرة، تل السلطان” غربي أبو الظهور، بالتزامن مع الغارات التي شنّها الطيران الحربي على أطراف مدينة سراقب و”جرجناز” وقرية “سنجار” شرقي معرشورين، في الريف الجنوبي والشرقي لمحافظة إدلب (دون تسجيل إصابات بشرية حتى اللحظة).

 

وفي ذات السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام مع الميليشيا المساندة لها، وذلك على أطراف بلدة “تل السلطان” مع تحليق مكثف لمروحيات النظام واستهدافها للمنطقة بالبراميل المتفجرة.

 

وكانت حصيلة الاستهدافات على مدينة سراقب وريفها خلال شهر يناير/كانون الثاني كالتالي: استهدافات الطيران الحربي الروسي 79 غارة منها 9 غارات بالنابالم الحارق، و 128 غارة برشاش نوع “SU25″، غارات عنقودية5، سوخوي 8، ميغ 3، صواريخ مظلية 3.

 

ونتج عنها تدمير مركز الدفاع المدني، ومشفى “عدي”، وبنك الدم، وتدمير مطحنة في ريف سراقب، واستهداف سوق البطاطا، سوق الهال، ومرآب المجلس المحلي، ومسجدين، و وحدة المياه الغربية.

ادلب - قصف- الطيران الروسي- دمار
ادلب – قصف- الطيران الروسي- دمار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى