الشأن السوري

فرنسا تدعو لوقف الهجمات بشكل فوري، وروسيا ترفض دعوة الأمم المتحدة بذلك!

دعت “فلورنس بارلي” اليوم الجمعة التاسع من فبراير/شباط، لإنهاء الغارات الجوية في سوريا ومن أجل فتح ممرات إنسانية للمناطق المنكوبة بأسرع وقت ممكن، جاء ذلك في حديث لها مع ردايو (فرانس إنترناسيونال).

وأضافت بارلي: “نحن قلقون جداً حيال ما يحصل في سوريا، ونراقب الوضع عن كثب على الأرض، مؤكدةً أن المدنيين هم الأهداف المباشرة في إدلب وشرق دمشق، مشيرةً إلى أن هذا القتال غير مقبول على الإطلاق”.

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “هيذر ناورت” ليلة أمس: “إنّها تؤيد دعوة الأمم المتحدة لوقف العنف في سوريا لمدة شهر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل إجلاء 700 مدني من الغوطة الشرقية”.

مضيفةً في بيان: “مرّة أخرى نشعر بالفزع من التقارير الأخيرة عن استخدام نظام الأسد لأسلحة كيماوية وتصعيد القصف الذي أسفر عن عشرات القتلى من المدنيين في الساعات الماضية، بالإضافة إلى استمرار الهجمات المروعة على البنية التحتية المدنية بما يشمل المستشفيات الأمر الذي أدى لزيادة عدد النازحين”.

 

ومن جانب آخر، أعلنت روسيا أمس البارحة رفضها للدعوات الأممية المطالبة بوقف إطلاق النار المؤقت في سوريا، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

فيما قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” في تصريح صحفي له في نيويورك: “إن هذه الدعوات بعيدة كل البعد عن الواقع”، جاء تعليقه حول دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر على الأقل، عقب الهجمات التي استهدفت الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب.

فرنسا روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى