روسيا قلقلة من القصف الإسرائيلي على سوريا، فما ردّ إيران ؟!
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريحات عصر اليوم السبت العاشر من شباط / فبراير الجاري، أيّ دور لها في إرسال طائرة مسيّرة إلى شمال إسرائيل، وفي إسقاط المقاتلة الإسرائيلية “إف-16″. وقالت الوزارة: إنّ ” الوجود الإيراني في سوريا استشاري وبطلب من الحكومة السورية” واصفةً الاتهامات الإسرائيلية، بـ “المثيرة للضحك ولا تستحق التعليق”.
ومن جانبه، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي: إنّ ” إسرائيل اليوم باتت تسمع صوت جنود الإسلام عند حدودها، وسنحقّق نبوءة المرشد الأعلى بزوال إسرائيل قبل عشرين عاماً “. مشيراً إلى أنّ العالم الإسلامي سيشهد الانتصارات في المستقبل، وأضاف: ” على أمريكا وإسرائيل أن تنتظرا الهزائم والمصاعب؛ سنلاحقهم في كلّ مكان إلى أن يتركوا العالم الإسلامي وشأنه “.
ودعا سلامي، الولايات المتحدة إلى ترك المنطقة قبل أن تمنى بالهزيمة، قائلاً: إنّنا ” عازمون على المضي في تطوير منظومتنا الدفاعية وعلى الأوروبيين أن يدركوا أنّه لا علاقة للاتفاق النووي بتطوير منظومتنا الصاروخية، ونحن قادرون على تدمير القواعد الأمريكية في المنطقة وتحويلها إلى جهنم لإسرائيل “.
فيما أعربت وزارة الخارجية الروسية، السبت، عن قلق موسكو من الغارات على سوريا وتنامي التوتر في مناطق وقف التصعيد، ودعت الخارجية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تردّي الوضع، مشيرةً إلى عدم قبول تعريض أمن وحياة العسكريين الروس المتواجدين في سوريا لخطر.
هذا وأعلنت إسرائيل صباح اليوم، إسقاطها طائرة إيرانية بلا طيار، معتبرة ذلك خرقاً لسيادتها، كما قالت: إنّ مقاتلاتها شنّت غارات واسعة ضدّ منظومة الدفاع الجوي السورية، وأهداف إيرانية في سوريا، واعترفت بتحطّم مقاتلة وإصابة طيّاريها، فيما صرّح النظام أنّ دفاعاته تصدّت لمقاتلات إسرائيلية، وأصابت أكثر من واحدة. في حين عزّزت إسرائيل انتشارها العسكري في الجولان المحتل وطلبت تدخل روسيا، لمنع التصعيد مع سوريا والحيلولة دون تدخل ميليشيا حزب الله اللبناني.
كذلك تحدثّت صحيفة الغد الأردنية، السبت، عن سقوط حطام عسكري في منطقة “ملكا” التابعة لمحافظة إربد شمالي الأردن، وأنّ الأجهزة الأمنية المختصة، تتعامل مع حادثة سقوط حطام بمنطقة خالية من السكان يبدو أنّه لطائرة أو صاروخ.
المصدر: (وكالات)
