الشأن السوري

داعش تتقدم في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وانفجار أكثر من 4 عبوات بمناطق متفرقة

استولى مقاتلوا “تنظيم الدولة” صباح اليوم الإثنين الثاني عشر من فبراير/شباط، على قريتي ” الخوين، شم الهوى” في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، بعد اشتباكات مع قوات المعارضة المتمثلة بـ (جيش النصر) حيث قُتل وجرح عدد من الطرفين، وقام تنظيم الدولة بأسر مجموعة من قوات المعارضة كما فقد عدد آخر، وذلك بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة.

وأضاف مراسلنا: انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة على طريق “معرشمارين” على أطراف معرة النعمان وأخرى بالقرب من مخفر بلدة “معرمصرين” أسفرت عن سقوط 8 جرحى يُرجح أنهم مدنيين، وانفجرت عبوة أخرى في خان شيخون، فيما انفجرت عبوة ناسفة على طريق “المسطومة” أسفرت عن إصابة القائد العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو حذيفة الحمصي” وإصابة أخويه، كما تم العثور على جثتين مجهولت الهوية بين بلدتي “معصران ، بابيلا” وجثة أخرى بالقرب من قرية “الزعلانة”.

وأكمل : تم استهداف سيارة يقلها مجموعة من قوات المعارضة عبر دراجة نارية مفخخة في مدينة “خان شيخون” بالريف الجنوبي لإدلب، كما قُتل أيضاً “محمد الديري” أحد عناصر الدفاع المدني في “تلمنس” إثر إصابته برصاصة طائشة جرّاء الاشتباكات التي حصلت أمس الأحد في قرية معرشمارين الواقعة على أطراف معرة النعمان.

وإلى ذلك، استهدفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في بلدة “جورين” أطراف مدينة جسر الشغور الواقعة في الريف الغربي لإدلب بقصف مدفعي مكثّف (ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية).

وفي سياق منفصل، أصدر “تحالف المنظمات السورية غير الحكومية” الذي يضم أكثر من 17 منظمة معنية بالشؤون الإنسانية، بياناً بخصوص التدخل في عمل المنشآت الصحية والإنسانية في إدلب، حيث جاء في البيان: بسبب تفاقم معاناة المدنيين في إدلب وريفها نتيجة القصف الذي استهدف الأحياء السكنية والمنشآت الصحية والكواد الطبية، ستستمر المنظمات الموقعة على البيان في تقديم خدماتها لمساعدة المحتاجين وحتى في أسوء الظروف، كما أننا نرفض رفضاً قاطعاً تدخل أي جهة عسكرية أو سياسية في عمل منظماتنا.

photo ٢٠١٧ ١٢ ٢٣ ١٠ ٢٥ ٠٥

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى