القصف الروسي على إدلب يوقع ضحايا ويُخرج مشفىً جراحياً عن الخدمة
عاودت المقاتلات الروسيّة قصفها، على ريف إدلب الجنوبي، مساء اليوم الأربعاء الرابع عشر من شباط / فبراير الجاري، مستهدفةً بغاراتها مشفى شام الجراحي الخيري في بلدة “حاس” مما أدى إلى دمار جزء كبير منه وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، وإصابة أحد حرّاس المشفى. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب.
وأفاد مراسلنا بأنّ الغارات الروسيّة استهدفت، هذا المساء، بلدة “معرة حرمة” مما أوقع ثلاثة قتلى أطفال وعشرة جرحى وأضرار مادية جسيمة، بالإضافة إلى غارة استهدفت الأطراف الغربية لقرية أورم الجوز قرب مدينة أريحا، سبقها صباح اليوم استهداف بلدات “سرجة، الزرزور، أم جلال، الخوين، الرفّة، كفرشلايا” جنوب إدلب، فيما قُتل مدني وأصيب آخرون جرّاء قصف مدفعي للنظام على قرية “بداما الصغرى” بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وقُتل الشاب (أحمد عبسي محمد العبسي) برصاص الجندرما التركية خلال محاولته عبور الحدود.
ومن جانب آخر، قالت “هيئة تحرير الشام” عبر وكالتها “إباء” مساء اليوم: إنّها ألقت القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة في مدينة “خان شيخون” وعلى عنصرين قرب بلدة “جرجناز” جنوب إدلب.
كذلك داهمت قرية “الهلبة” بالتزامن مع عبور التنظيم (يوم السبت الفائت) وذكرت تفاصيل العملية اليوم: إنّها “اغتنمت مستودع للذخيرة وأسرت أحد العناصر كما فجّر آخر نفسه ولاذ البقية بالفرار، وفكّكت سرّية الهندسة عدة عبوات ناسفة كانت مزروعة على الطرقات”.
