الشأن السوري

الإعلان رسمياً عن تأسيس “جبهة تحرير سوريا” بقيادة الصوفان , والتفاصيل!

أعلنت حركتا “أحرار الشام ونور الدين الزنكي” عن اندماجهما في كيان واحد تحت مسمّى “جبهة تحرير سوريا” في بيان رسمي مشترك صدر مساء اليوم الأحد الثامن عشر من شباط / فبراير الجاري، “وذلك لتكون الجبهة درعاً للشعب والثورة وسهم في نحور نظام الأسد ومن أعانه من الغزاة، ولبنة لبناء مؤسسات سوريا الحرّة وجيشها” بحسب البيان. كما دعا البيان جميع الفصائل إلى الإنضمام للجبهة المعلنة.

و في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المتحدث العسكري باسم حركة “نور الدين الزنكي” في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ القائد العام لجبهة تحرير سوريا هو (حسن صوفان) – قائد أحرار الشام – و(توفيق شهاب الدين) – قائد الزنكي – نائباً له، والمسؤول السياسي (حسام أطرش) والمسؤول العسكري (النقيب خالد أبو اليمان).

وبدوره، قال الناطق العسكري باسم ”حركة أحرار الشام”، السيّد ”عمر خطاب” في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”: ” إنّه بالنسبة لأسماء القيادة للتشكيل الجديد واستلام مفاصل التشكيل، فإنّ الأمر إلى الآن داخل المجلس الذي عقد الاجتماع، ولا يوجد أيّ شيء معلن بعد”.

وذكر، النقيب، أنّ ” الاندماج هو ضرورة ومصلحة للثورة السورية، واعتمد على فصائلها في الشمال السوري، في وقت تتصاعد فيه العوائق ضدّ الثورة وأهدافها، والغاية منه توحيد الجهود العسكرية لصدّ النظام وميليشياته، بالإضافة إلى توحيد الخطاب السياسي للثورة “. مشيراً إلى أنّ التخطيط له بدأ منذ الحادي عشر من ديسمبر / كانون الأول الفائت عندما عقدت الفصائل اجتماعاتٍ في الشمال.

ومن جانب آخر، تحدّثت مواقع إعلامية، اليوم، عن لقاء سرّي جمع بين الشيخين حسام أطرش مسؤول عن الزنكي وحسام الشافعي مسؤول عن تحرير الشام، لنزع فتيل الخلاف بين الهيئة و الزنكي و وضع رؤية عامة للمناطق المحرّرة على خلفية المشاورات الأخيرة من إعلان الاندماج.

في حين، أطلقت هيئة تحرير الشام، اليوم، سراح القيادي في حركة أحرار الشام “أبو عزام سراقب” بعد اعتقال دام لأكثر من ستة أشهر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى