معايير جديدة من واشنطن لتعديل الاتفاق النووي مع إيران
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد مسار إلزامي لثلاثة حلفاء أوروبيين في محاولة منها لتعديل الاتفاق النووي مع إيران، مقابل إبقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاتفاق بتجديد تعليق العقوبات الأميركية في مايو/أيار المقبل.
وسُربت برقية لوزارة الخارجية الأمريكية (حصلت رويترز على نسخة منها) وذلك أثناء مقابلة أحد المسؤولين البارزين في الوزارة، حيث جاء في البرقية: ” نريد التزامكم بالعمل معاً سعياً إلى اتفاق تكميلي للتعامل مع تطوير إيران للصواريخ بعيدة المدى أو اختبارها، ويضمن تفتيشاً محكماً تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويصلح العيوب المتعلقة ببند المدة الزمنية”.
وعن اتفاق تموز عام 2015، الذي جرى بين إيران وست دول عالمية كبرى هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، هو أن تقوم إيران بتقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات التي كانت تعيق حركة اقتصادها.
ومن جانبه، قال ترامب أنه من المحتّم إجراء المفتشين الدوليين زيارة لمواقع إيرانية يشتبه أنها تتعلق بالبرنامج النووي وبند الفترة الزمنية الذي تنقضي بموجبه القيود المفروضة على إيران بعد عشر سنوات.
ووجه ترامب إنذارا للقوى الأوروبية يوم 12 يناير/كانون الثاني، قائلاً إنه يتعيّن عليهم الموافقة على “إصلاح العيوب المزعجة بالاتفاق النووي الإيراني” وإلا فإنه سيرفض مد تعليق العقوبات الأمريكية على إيران.
