الشأن السوري

نظام الأسد يقتل ما تبقى من أهالي الغوطة الشرقية، قبيل هجمته البرية!

تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم الإثنين التاسع عشر من فبراير / شباط، تصعيداً عسكريا وهجوماً يعتبر الأعنف من نوعه، حيث قُتل خلال الساعات الثلاثة الماضية أكثر من 41 شخص وجرح ما يقارب 150 آخرين بجروح متفاوتة بينهم حالات خطرة، جرّاء القصف الحربي والمروحي والمدفعي والصاروخي الذي يستهدف المدينة، وذلك بحسب مراسل وكالة ستيب الإخبارية ضياء الشامي في الغوطة.

وقال مراسلنا، ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في بلدة “أوتايا” بمنطقة المرج الأوسط لأكثر من 7 أشخاص بينهم طفلة وامرأة، كما وصلت حصيلة ضحايا بلدة “حمورية” الواقعة في الغوطة الشرقية لأكثر من 20 قتيل بالإضافة لعشرات الجرحى، فيما استهدف الطيران المروحي بعشرات البراميل المتفجرة كل من بلدات “مسرابا، الزريقية، حزرما، بيت سوى”، وشنَّ الطيران الحربي عشرات الغارات التي طالت كلاً من (دوما، عربين، سقبا، حزة، كفربطنا، زملكا، الشيفونية، جسرين، أوتايا، بيت سوى) مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص في سقبا و مسرابا، و 4 في جسرين ودوما ، بالإضافة لعشرات الجرحى، فيما لا يزال الطيران الحربي يحلق في الأجواء ويستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وعسكرياً، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي قوات المعارضة وقوات النظام على المحاور الفاصلة في (مدينة دوما ، حرستا) بالغوطة الشرقية، في محاولة من القوات النظام التقدّم على تلك المنطقة.

 

182537

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى