الشأن السوري

الروسي يحرق “مسرابا” بالنابالم في ساعات هدنته!

شنَّ الطيران الحربي الروسي منذ فجر اليوم السبت الثالث من مارس / آذار، غارات جويّة استهدف بها مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدف كلاً من “حمورية، بيت سوى، حرستا، المحمدية”، كما قام الطيران الحربي باستهداف بلدة “مسرابا” بعدة صواريخ محملة بمادة النابالم الحارقة بالتزامن مع استهداف مدفعية النظام ذات البلدة براجمات الصواريخ تحمل مادة النابالم، تسببت بسقوط قتلى وجرحى مدنيين بالإضاففة لنشوب حرائق ضخمة في المنازل والأبنية السكنية، وذلك بحسب ضياء الشامي مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الغوطة الشرقية.

وأضاف مراسل الوكالة، قُتل 4 أشخاص وجرح آخرون (كحصيلة أولية) بسبب الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على بلدة “المحمدية”، فيما سقط العديد من الجرحى بين صفوف المدنيين إثر القصف الجوي الروسي التي تعرضت له مدينة “حمورية”، كما قُتلت الطفلة “حلا نذير المدني” من أهالي حي القابون جرّاء القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على بلدة “بيت سوى”، ولا يزال الطيران الحربي والقصف المدفعي يستهدف مدينتي “دوما ، حرستا” بقصفٍ عنيف (ولم يتسنى لنا التأكد من سقوط ضحايا بشرية).

يُذكر أنّ مجلس حقوق الإنسان عقد أمس البارحة جلسة طارئة، بطلب من بريطانيا لبحث أوضاع الغوطة الشرقية، التي شهدت حملة قصف مكثفة من قبل النظام السوري وروسيا، على مدى 13 يوم، والتي تسبب بمقتل ما يزيد على 500 شخص، حيث دعى “زيد بن رعد” مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى إحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية من أجل محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المدنيين.

74cac9dc def9 48fa bba7 55d0957f7f1f

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى